أحبطت الشرطة في ولاية ميتشيغن الأمريكية، محاولة تفجير مركز إسلامي في مدينة ديربورن كان بداخله 700 شخص يشاركون في جنازة. وأفادت صحيفة (ديترويت فري برس) الأمريكية، اليوم الإثنين 31 يناير 2011، بأن مئات الأشخاص كانوا داخل المركز الإسلامي الذي يعد أكبر مسجد في ديترويت، عندما حضرت الشرطة واعتقلت رجلا في سيارة ركنها في المرآب، وتبيَّن أنها مليئة بالمفرقعات. وأشارت إلى أن الرجل الذي يدعى روجر ستوكهام ويبلغ من العمر 63 سنة، قاد سيارته من كاليفورنيا إلى ميتشيغن وسُمع في إحدى الحانات ينطق بتهديدات للمسلمين والعرب. وأوضحت الصحيفة أنه عثر في سيارة ستوكهام على كمية كبيرة من المفرقعات، مشيرة إلى أنه سجن بتهم الإدلاء بإفادة كاذبة أو التهديد ب "الإرهاب". وقال رون حداد رئيس شرطة ديربورن، إن الرجل "خطير جداً"، مشيراً إلى أن له "تاريخا طويلا بالغضب من الحكومة الأمريكية"، ويبدو أنه يتحرك بمفرده. وأضاف أن الرجل اختار ديربورن لأن فيها عدداً كبيراً من العرب والمسلمين. فيما قال قاسم علي المدير التنفيذي للمركز الإسلامي الأمريكي الذي كان سيتم تفجيره، إن تعليقات الرجل في الحانة كانت كافية ليفكر أحد الموظفين فيها أنه قد يستهدف المسلمين أو العرب في ديترويت، لذا اتصل بالشرطة التي تحركت واعتقلته لمحاولته تفجير أكبر مسجد في المدينة. وأودع ستوكهام في سجن مقاطعة واين بكفالة مالية تقدر ب 500 ألف دولار، وبلغ مكتب التحقيقات الفيدرالي بما حصل.