أكد علماء وسياسيون مصريون، على رأسهم الدكتور أحمد زويل، ومدير وكالة الطاقة الذرية السابق الدكتور محمد البرادعي، والسياسي المخضرم حمدين صباحي، أن ما قام به الرئيس المصري محمد حسني مبارك، السبت 29 يناير / كانون الثاني 2011، يعد "تحايلا على ثورة الشعب بتعيين عمر سليمان وتكليف أحمد شفيق"، وذلك في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية. وطالبوا ب "تنحي الرئيس مبارك عن السلطة وحفظ ماء الوجه"، بحسب كلامهم، مشيرين إلى أن مطالب الشعب واضحة، وذلك في شعاراته "الشعب يريد إسقاط النظام"، وأن ما قام به مبارك هو التفاف عليهم، بتغيير الوجوه فقط دون تغيير شامل وكامل في النظام.
وأكد البرادعي أن تلك التعيينات هي تغيير للأشخاص وليس تغييراً للنظام، محمّلا الرئيس مبارك أي نتيجة تحدث للبلاد بسبب هذه القرارات.
فيما طالب الدكتور أحمد زويل في حديثه لقناة الجزيرة، بتشكيل لجنة من حكماء مصر تضع دستورا جديدا يتم فيه تداول السلطة، وضمان حرية الانتخابات، واستقلال القضاء، وتعيين حكومة وطنية جديدة، على أن يقوم الجيش المصري بحماية المصريين كافة من عمليات السرقة والنهب.
وبيّن أن الشعب يطالب بتغيير النظام، معتبرا ان هذه التعيينات "عملية ترقيعية"، وأن صوت المحتجين يريدون حلاً شاملاً.أكد علماء وسياسيون مصريون، على رأسهم الدكتور أحمد زويل، ومدير وكالة الطاقة الذرية السابق الدكتور محمد البرادعي، والسياسي المخضرم حمدين صباحي، أن ما قام به الرئيس المصري محمد حسني مبارك، السبت 29 يناير / كانون الثاني 2011، يعد "تحايلا على ثورة الشعب بتعيين عمر سليمان وتكليف أحمد شفيق"، وذلك في تصريحات لقناة الجزيرة القطرية.
وطالبوا ب "تنحي الرئيس مبارك عن السلطة وحفظ ماء الوجه"، بحسب كلامهم، مشيرين إلى أن مطالب الشعب واضحة، وذلك في شعاراته "الشعب يريد إسقاط النظام"، وأن ما قام به مبارك هو التفاف عليهم، بتغيير الوجوه فقط دون تغيير شامل وكامل في النظام.
وأكد البرادعي أن تلك التعيينات هي تغيير للأشخاص وليس تغييراً للنظام، محمّلا الرئيس مبارك أي نتيجة تحدث للبلاد بسبب هذه القرارات.
فيما طالب الدكتور أحمد زويل في حديثه لقناة الجزيرة، بتشكيل لجنة من حكماء مصر تضع دستورا جديدا يتم فيه تداول السلطة، وضمان حرية الانتخابات، واستقلال القضاء، وتعيين حكومة وطنية جديدة، على أن يقوم الجيش المصري بحماية المصريين كافة من عمليات السرقة والنهب.
وبيّن أن الشعب يطالب بتغيير النظام، معتبرا ان هذه التعيينات "عملية ترقيعية"، وأن صوت المحتجين يريدون حلاً شاملاً.