خلصت دراسة لأستاذة علم الاجتماع الأمريكي المشهور شيري تركل، وهي استاذ علم الاجتماع في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، ترى أن إلى الطريقة المحمومة للناس في التواصل عبر الإنترنت من خلال شبكات التواصل الاجتماعي ك "التويتر" و"الفيسبوك"، تعد شكلاً جديداً من أشكال الجنون الحديثة. ونقلت "الاندبندت أون صاندي" الاحد 23 يناير 2011 عن تركل، قوله بأن هذا السلوك الذي بات مقبولاً ونموذجياً يعبر عن مشكلة نفسية-اجتماعية. وتسبب كتاب تركل، الذي سينشر في بريطانيا، الشهر المقبل، بضجة كبيرة في الولاياتالمتحدة، التي تشهد اقبالاً شديداً على شبكات التواصل الاجتماعية، وقد بات يشكل هاجساً أميركيا. وتقوم أطروحة تركل على فكرة بسيطة، وهي أن التكنولوجيا تهدد بأن تهيمن على حياتنا وتجعلنا أقل إنسانية، وأنه وتحت شعار "التواصل بشكل أفضل"، فإن هذه الشبكات تزيد من عزلة الناس، عبر الادماج في عالم افتراضي متخيل، وليس في عالم انساني حقيقي.