أبدى دييجو مارادونا سعادته يوم الاثنين، 17 يناير 2011، لمقارنته بمواطنه ليونيل ميسي ، بعد أن حصل لاعب برشلونة الأسباني الحالي على جائزة الكرة الذهبية كأفضل لاعبي العالم مؤخرا للعام الثاني على التوالي. وقال مارادونا في تصريحات لإذاعة "راديو 10" المحلية: "الأمر الجيد هو أنهم عندما يقارنوني بميسي ، ينحون بيليه جانبا. بين مارادونا وبيليه، أختار مارادونا لتمرده، لكل الإنجازات التي قدمها، ولكل التحديات التي واجه فيها قدراته البدنية. لا يساورني الشك في ذلك مطلقا". ولمرة جديدة بعد رحيله عن تدريب منتخب التانجو ، عاد مارادونا إلى الحديث عن خلافاته مع رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم خوليو جروندونا. وقال بطل العالم في مونديال المكسيك عام 1986 "إذا كان (جوزيف) بلاتر يترأس الفيفا دون أن يركل كرة في حياته التعسة، لماذا لا يمكنني أنا رئاسة الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم؟ يبدو لي أن لدي فرصة". بدوره أكد النجم السابق أن تصريحات بلاتر لن تؤثر في علاقته بميسى، في إشارة إلى ما ذكره رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم مؤخرا بأن الفارق بين مارادونا وميسي "هو الأدب". وشهدت مباراته الأخيرة كمدير فني للمنتخب هزيمة صفر /4 أمام ألمانيا في دور الثمانية لمونديال جنوب أفريقيا. وفي وقت ما بدا أن استمراره في المنصب أمر محسوم ، لكنه في النهاية لم يتوصل إلى اتفاق مع جروندونا ، الوضع الذي تسبب له في تعاسة كبيرة بحسب ما اعترف به بنفسه. وقال "تناسيت أمر المنتخب ، بمساعدة الجميع ، خطيبتي فيرونيكا و(مساعداه أليخاندرو) مانكوسو ، و(هيكتور) إنريكي. تركنا وراءنا أمورا في المنتخب لم تكن موجودة من قبل. دافعنا عن لاعب الكرة ومنحناه كل الضمانات كي يقدم أفضل أداء ممكن لديه".