عاد المدير الفني السابق لمنتخب الأرجنتين دييجو مارادونا ليل الخميس 30 ديسمبر 2010 إلى ممارسة كرة القدم للصالات بمنطقة تيجري بالعاصمة بوينس آيرس، في مباراة صرح قبل بدايتها باعتزامه العودة إلى تدريب أحد الفرق في 2011. ولعب مارادونا في صفوف الفريق الأرجنتيني الذي واجه باراجواي أمام جمهور غفير حمل أعلام نادي بوكا جونيورز. وقبل اللقاء، اعتبر أسطورة الكرة في البلد اللاتيني أن 2010 كان "عاما عصيبا". وأوضح مارادونا "لم نتمكن من تحقيق ما كنا نصبو إليه في مونديال جنوب أفريقيا، وهو الفوز بكأس العالم، الأمر الذي كان مؤلما .. على كل حال أعتقد أن مشواري مع المنتخب كان رائعا، ولم ندخل في مشكلة واحدة مع أي لاعب". وأكد المدرب الأرجنتيني السابق أنه سيبدأ في 2011 "مرحلة جديدة". وقال "سنقيم أنا ومانكو وإنريكي (مساعداه أليخاندرو مانكوسو وهيكتور إنريكي) مسألة العودة إلى التدريب. سنسعى خلف الأفضل، وأن نكون بالقرب من عائلاتنا. وإذا لم يحدث ذلك، سيكون علينا البحث في مكان آخر". ولم يرغب مارادونا في الدخول في جدل جديد مع خوليو جروندونا رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم، الذي صرح مؤخرا بأن ليونيل ميسي لاعب برشلونة هو أفضل من ارتدى القميص رقم 10 في تاريخ الكرة في البلاد. وقال "لا أعتبر كلمات جروندونا هجوما عليَّ، خاصة أنني من أعطى ميسي القميص رقم 10. ربما كان ذلك الأمر الوحيد الذي قد اتفق فيه مع جروندونا. لو قال ذلك، فإن هذا يعني أنه تعاطى هذه المرة قرص الدواء الصحيح". بيد أن مارادونا عاد لانتقاد قرار تعيين خوليو سيزار فالتشوني مدربا لبوكا جونيورز، وهو المنصب الذي كان يطمح لتوليه شخصيا. وقال "أتمنى كل التوفيق لفالتشوني، رغم أنني لم أكن لأختاره لو كان القرار بيدي. أتمنى أن يخرج بوكا جونيورز من الأزمة وأن يتعافى (خوان رومان) ريكيلمي من الإصابة، لأن بوكا سيستفيد عندما يكون في مستواه الأفضل". وهاجم مارادونا بعض مسئولي بوكا جونيورز الذين "لا يمكنهم التمييز بين كرة الرجبي وكرة القدم.