يتنافس ثلاثي برشلونة تشابي وليونيل ميسي واندريس انيستا على أول جائزة للكرة الذهبية لأفضل لاعب كرة قدم في العالم والتي ستقدم (غدا) الاثنين 10 يناير 2011 في حدث يتطور كل عام. ونتجت الجائزة عن اندماج الجائزة السنوية للاتحاد الدولي (الفيفا) لأفضل لاعب في العالم التي قدمت لأول مرة في 1991 مع جائزة الكرة الذهبية التي تقدمها مجلة فرانس فوتبول والتي بدأت منذ 1956. ولأول مرة ستقدم جائزة لأفضل مدرب في العالم والتي يتنافس عليها فيسنتي ديل بوسكي مدرب منتخب اسبانيا الفائز بكأس العالم وبيب جوارديولا مدرب برشلونة وجوزيه مورينيو الذي قاد انترناسيونالي الايطالي للقب دوري أبطال اوروبا الموسم الماضي. وسيعلن الفيفا أيضا فريق العام - الذي يتكون من حارس مرمى واربعة مدافعين وثلاثة لاعبي وسط وثلاثة مهاجمين - ويتنافس خمسة لاعبين في كل مركز. ومثل المرشحين لنيل جائزة أفضل لاعب وأفضل مدرب في 2010 يوجد جميع اللاعبين 55 المرشحين لفريق العام بين صفوف اندية اوروبية. ويعني اندماج جائزتي أفضل لاعب في العالم زيادة حجم التصويت إذ انضم الصحفيون الى المدربين وقائدي المنتخبات الوطنية الذين يختارون جائزة الفيفا. وفي عام عادي كانت عروض ميسي الرائعة وأهدافه المذهلة مع برشلونة كافية ليفوز بالجائزة للعام الثاني على التوالي. لكن المستوى المخيب للامال الذي قدمه مع منتخب الارجنتين في نهائيات كأس العالم قد تكلف المهاجم الفائز بجائزتي الفيفا وفرانس فوتبول العام الماضي التتويج هذا العام وسيترك الباب مفتوحا أمام لاعبي الوسط تشابي وانيستا اللذين قادا اسبانيا لكأس العالم. ولن يشعر ميسي بأي تذمر في حالة فوز أي من زميليه. وقال اللاعب الارجنتيني لوسائل الاعلام الاسبانية "تشابي وانيستا يستحقان الجائزة.. إنهما ثنائي رائع" مضيفا انه يرغب في حصول جوارديولا على جائزة مدرب العام. وقد لا تمثل كأس العالم كل شيء إذ لم يصل دييجو فورلان مهاجم منتخب اوروجواي والفائز بجائزة أفضل لاعب في البطولة الى القائمة المختصرة النهائية. وأيا كانت هوية الفائز فانه سيظهر بجوار أسماء أقل شهرة إذ سيمنح الفيفا أيضا جوائز لأفضل هدف واللعب النظيف بالإضافة للجائزة الرئاسية. وتتضمن الترشيحات لأفضل هدف واحدا في مباراة للسيدات تحت 17 عاما واخر في الدوري الممتاز بايرلندا الشمالية ودوري الدرجة الثانية السويدي بالإضافة لأهداف سجلها ميسي والهولندي ارين روبن لاعب بايرن ميونيخ. والجائزتان الاخرتان ستكونان مفاجأة إذ لم يشر الفيفا لهوية الفائز المحتمل. وقائمة الفائزين السابقين بجائزة اللعب النظيف ضمت بوبي روبسون مدرب انجلترا السابق بالإضافة لارمينيا وتركيا مناصفة ومدينة ايكيتوس في بيرو. وواحد من المرشحين هذا العام قد يكون فرانكو نافارو مدرب فريق ليون دي هوانوكو في دوري الدرجة الأولى في بيرو الذي أذهل البلاد بما فعله قبل لقاء الإياب للدور النهائي للدوري ضد ديبورتيفو سان مارتن الشهر الماضي. وطرد اربعة لاعبين في لقاء الذهاب لكن رابطة الدوري في بيرو منحت واحدا منهم عفوا وهو جوستافو روداس صانع لعب ليون دي هوانوكو وأعفته من الايقاف التلقائي لمباراة واحدة. وقرر نافارو عدم اشراك روداس في لقاء الإياب الذي حقق فيه سان مارتن الفوز 2-1 ليحرز اللقب. وحملت الجائزة الرئاسية لمسة نسائية في العامين الماضيين ومنحت الى "كرة القدم للسيدات" بشكل عام في 2008 والملكة رانيا قرينة عاهل الأردن العام الماضي. وسيقدم الفيفا أيضا جائزتين لأفضل لاعبة وأفضل مدربة في العالم.