نال ليونيل ميسي مهاجم منتخب الأرجنتين لكرة القدم وبرشلونة الإسباني جائزة أفضل لاعب في العالم للمرة الثالثة على التوالي يوم الإثنين، واختير بيب جوارديولا مدرب برشلونة أفضل مدرب. وتفوق جوارديولا مدرب ميسي في برشلونة على إليكس فيرجسون مدرب مانشستر يونايتد الإنجليزي وجوزيه مورينيو مدرب ريال مدريد الإسباني. وتفوق ميسي على زميله في برشلونة تشابي وكريستيانو رونالدو لاعب ريال مدريد ليتوج بجائزة أفضل لاعب في العالم عام 2011. وكانت جميع التعليقات حول ميسي ومهاراته تؤكد فوزه، ليس لأن باقي اللاعبين لم يحققوا أية إنجازات ولكن لأنه ليس هناك مجال بمقارنته مع أحد.وقال جيرارد بيكيه مدافع برشلونة: «إن الشيء الوحيد الذي نطالب ميسي به هو الاستمرار في هذا التقدم». والسير أليكس فيرغسون مدرب مانشستر يونايتد: «أن ميسي ليس أفضل لاعب في العالم فقط، وإنما أفضل من أي وقت مضى». فيما ذكر بيب غوارديولا مدرب برشلونة: «إن ميسي هو الأفضل في كل العصور، فهذا هو النجاح الثالث له في عمر الرابعة والعشرين فقط». وصفه خوان لابورتا، رئيس نادي برشلونة سابقاً بأنه أفضل لاعب موجود في برشلونة، وأنه أفضل من رونالدو، وروماريو، وريفالدو، وسواريز، وأفضل حتى من مارادونا. وسجل ميسي 31 هدفاً في الدوري الموسم الماضي، وسجل 53 هدفاً في 55 مباراة تنافسية. وفي هذا الموسم سجل 17 هدفاً في 17 مباراة، كما سجل ثلاثة أهداف ضد ريال مدريد والفوز بكأس السوبر الإسباني وسجل في كأس السوبر الأوروبية وبطولة العالم للأندية. هذا من ناحية الأرقام. أما من ناحية المهارات فيتمتع ميسي بالبساطة والتحكم في السرعة ومرونة الحركة وتنوع الأداء وسرعة الانطلاق والتمكن من التسديد. والآن ميسي هو أفضل من أي لاعب آخر وذلك عكس ما ذكر بيليه من أن نيمار أفضل من ميسي. وعلى الرغم من تفوق نيمار إلا أنه، قال: «لقد تعلمنا درساً من ميسي وأنا لا أريد مقارنة ميسي بأي شخص كان، فمقارنته مع غيره لن تكون عادلة». ومن المعروف أن كل من الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا)، ومجلة فرانس فوتبول يمنحان بشكل مستقل جائزة قبل اندماجهما في جائزة واحدة في عام 2010 فاز بها ميسي. وكان ميسي قد فاز بالجائزتين عام 2009.