وقعت جامعة الملك سعود وجامعة السوربون (باريس 1) اليوم اتفاق إنشاء كرسي متخصص في مجال الرياضيات لخدمة طلاب الجامعة - طلاب الدراسات العليا - ، استكمالاً لعقد التعاون الذي وقعته الجامعتان بحضور معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري في باريس بتاريخ 14 يناير 2008 م، وتعزيزاً للتعاون فيما بينهما. ووقع معالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان والبروفيسور جان كلود كوليار رئيس جامعة السوربون ( باريس 1) اليوم على اتفاقية إنشاء الكرسي، وذلك لتميز جامعة السوربون في هذا المجال. و عبر رئيس الجامعة عن سعادته بإقامة تعاون مشترك بين الجامعتين في مجالات جديدة وبخاصة الاتفاقية التي تم توقيعها السبت، 8 يناير 2011، في مجال الرياضيات وقال " نحن بصدد إنشاء جامعة شمال باريس وسنستفيد مما رأيناه في جامعة الملك سعود"، مؤملاً أن تكون هناك اتفاقيات أخرى بين الجانبين. وكان البروفيسور جان كلود كوليار والوفد المرافق قد قاموا بزيارة للسنة التحضيرية بالجامعة و مركز التصنيع المتقدم، وبرنامج الطاقة المستدامة بكلية الهندسة، ووادي الرياض للتقنية ومعهد الملك عبد الله لتقنية النانو و مركز الأمير سلمان لريادة الأعمال والمعرض التوثيقي الدائم للبرامج التطويرية. وأشار المشرف على برنامج التوأمة الدكتور سعد الحسين أن كرسي الرياضيات المشترك بين جامعة الملك سعود و جامعة السوربون ( باريس 1) في مجال أبحاث الرياضيات يهتم بتطوير ومعالجة القضايا الرياضية، ويشرف على هذا الكرسي أستاذان متخصصان من كلتا الجامعتين. وأكد أن الكرسي سيستفيد منه المبتعثون من طلاب وطالبات جامعة الملك سعود وكذلك الطلاب والدارسون بالداخل في مرحلتي الماجستير والدكتوراه، مبيناً أن مجالات التعاون بين الجامعتين تتنوع في عدد من المجالات ( السياحة و الآثار والأنظمة والعلوم السياسية)، حيث يدرس عدد من طلاب الجامعة في جامعة السوربون، ومن المأمول أن يفتح هذا التعاون آفاقاً جديدة لبناء شراكات عالمية متميزة هدفها المشاركة في تأهيل الإنسان السعودي لبناء الوطن الغالي. يُذكر أن جامعة الملك سعود ممثلة في كلية السياحة والآثار قد وقعت اتفاقية عام 2008 م مع جامعة السوربون في مجال الآثار، و تضمنت ثلاثة محاور، ابتعاث طلاب الماجستير والدكتوراه، بالإضافة إلى فريق مشترك لمسح منطقة نجران.