قال برونو ميتسو مدرب منتخب قطر إن فريقه نسى كل شيء في المباراة التي انتهت بالهزيمة 2-صفر أمام اوزبكستان يوم الجمعة، 7 يناير 2011، وهو ما عقد حسابات أصحاب الأرض في نهائيات كأس اسيا لكرة القدم. وأبلغ الفرنسي ميتسو الصحفيين بعد اللقاء "أراد اللاعبون أن يبذلوا قصارى جهدهم لكنهم نسوا كل شيء. اليوم كان يوما سيئا للغاية." وقال ميتسو البالغ عمره 56 عاما - والذي قاد منتخب السنغال للفوز على فرنسا حاملة اللقب في افتتاح نهائيات كأس العالم 2002 قبل أن يشق طريقه مع الفريق الافريقي الى دور الثمانية - إن أجواء الحدث أثرت على لاعبيه. وأضاف "الضغط هائل. في بعض الأوقات يكون من الصعب للغاية اللعب في المباراة الافتتاحية. أردنا اللعب جيدا بالطبع. تدربنا جيدا وبقوة استعدادا لهذا اليوم وفي بعض الأحيان تكون النتيجة العكس." وستواجه قطر مشوارا صعبا من أجل الحصول على المركز الثاني بالمجموعة الأولى والتأهل لدور الثمانية في ظل مواجهتين ضد الصين والكويت الأعلى تصنيفا. وأصابت الهزيمة الجماهير القطرية بخيبة أمل وغادرت أعداد كبيرة الملعب قبل وقت طويل من صافرة النهاية عقب أسوأ بداية ممكنة للبطولة القارية. وتناقضت الأجواء الكئيبة التي خيمت على استاد خليفة في اللقاء مع حفل الافتتاح الذي أمتع الجماهير وتضمن عرضا مبهرا للألعاب النارية. وقال فاديم ابراموف مدرب اوزبكستان "أعتذر للقطريين الذي كان اليوم احتفاليا بالنسبة لهم."