رجح تقرير علمي أن يكون العالم مقبل على عصر جليدي جديد، وليس ارتفاع كبير في الحرارة، كما يخشى عدد من العلماء. وذكر التقرير أن الجفاف الذي تعيشه أجزاء من الكرة الأرضية والعواصف المدمرة في أجزاء أخرى سببه تزايد نشاط الرياح القطبية التي بدلت حركة الرياح الرطبة المسببة للمطر. وتابع التقرير إن المسح الأشمل للمسار التاريخي للحرارة على كوكبنا يظهر أن الطقس يتجه نحو المزيد من البرودة وبخطوات لا يمكن عكسها. ولفت التقرير إلى أن مراجعة كامل مسار حرارة الأرض خلال الأعوام الخمسين الماضية يظهر أن الحرارة تراجعت 2.7 درجة على أقل تقدير، بينما تشير أبحاث خبير الأحوال الجوية، جورج كوكلا، الباحث في جامعة كولومبيا الأمريكية، إلى أن الغطاء الجليدي تزايد بنسبة 12 في المائة من عام 1971. ويشرح التقرير أسباب حالات الجفاف التي تحصل في بعض دول العالم، ويعتبر أنها واحدة من ظواهر تراجع الحرارة، إذ يتسع ما يسمى ب"مدار الجفاف" بفعل القوة المتزايدة للرياح القطبية التي تهب من الغرب إلى الشرق.