أجريت في نيبال خلال الأيام الماضية، مسابقة لملكات الجمال، مثل أي دولة أخرى، وزينت المنصات وتهادت المشاركات يعرضن أنفسهن، ويخضعن لاختبارات الذكاء والجمال، ولكنهن لم يكن من حسناوات البلاد، بل هي مسابقة لملكة جمال الفيلة. وذكت شبكة ( سي ان ان ) الخميس 30 ديسمبر 2010 أنه من الشروط الأساسية للفوز، النظافة والصحة الجيدة، جنبا إلى جنب مع التكوين البدني الفاتن، للفيلة التي شاركت في مسابقة بلدة الحياة البرية بمنتجع نيبال. وفي المسابقة، الأولى من نوعها في البلاد، فازت أنثى فيل بقوام ممشوق، عمرها 28 عاما، بعد أن تغلبت على منافستيها من المرشحات الأخريات. والفائزة هي "تشانتشالكالي،" وهي كلمة تعني "اللعوب الجميلة،" والتي ظهرت في ثوب لامع من القماش الأحمر غطى جسدها، بينما طليت أظافرها بألوان مختلفة وكانت جبينها مغطاة بقطعة أحمر. وقال راعي أنثى الفيل الفائزة ويدعى برابهو تشودري، 46 عاما، "اعتقد أنها فازت لأنني عملت بجد معها.. كما أن حقيقة أنها كانت أصغر سنا من المنافسات لها ساعدت أيضا في حصولها على اللقب." وشاركت نحو 100 من الفيلة في المسابقة التي أقيمت على حافة حديقة شيتوان الوطنية الجنوبية المحاذية للهند، وكانت المسابقة جزءا من مهرجان لمدة ثلاثة أيام مخصص للفيلة. وبدأ أصحاب الفنادق المحلية تنظيم مهرجان الفيلة في عام 2004، بسباق للفيلة، لتنشيط قطاع السياحة.