أعلنت مجموعة "تويوتا موتور كورب" اليابانية لصناعة السيارات الثلاثاء 21 ديسمبر 2010، موافقتها على دفع غرامة قياسية قدرها 4ر32 مليون دولار، وفقا لاتفاقها مع وزارة النقل الأمريكية. ووافقت تويوتا ، أكبر منتج للسيارات في العالم ، على دفع هذه الغرامة كعقوبات مدنية نتيجة تحقيقين منفصلين في عمليات سحب ملايين من سيارات الشركة خلال العام الماضي لوجود عيوب فنية بها، بحسب وزارة النقل الأمريكية الليلة الماضية. وقال وزير النقل الأمريكي راي لاهود "تتصدر السلامة أولوياتنا ونتحمل مسئولية حماية المستهلكين بجدية... أنا سعيد بأن تويوتا وافقت على دفع أقصى غرامة ممكنة ، وأتوقع أن تتعاون تويوتا في المستقبل لضمان سلامة المستهلكين". وقالت الوزارة إن تويوتا فشلت في إبلاغ الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة بوجود مشكلات في سياراتها في الوقت المناسب. وقالت الشركة إنها وافقت على دفع الغرامات دون الاقرار بأي انتهاك للقانون الأمريكي. وقال رئيس الجودة لعمليات "تويوتا" في أمريكا الشمالية ستيف سان أنجيلو إن "تلك الاتفاقيات فرصة لتحويل الامر إلى شراكة أكثر من بناءة مع الإدارة الوطنية الأمريكية لسلامة المرور على الطرق السريعة ومزيد من التركيز على الاستماع لزبائننا والوفاء بتطلعاتهم المرتفعة لسلامة المركبات واعتماديتها". كانت "تويوتا" وافقت في أبريل على دفع غرامة بقيمة 4ر16 مليون دولار لتسوية مزاعم بأن الشركة أخفقت في تنبيه السلطات بشأن عيوب في دواسات السرعة. وصل إجمالي الغرامات بحق "تويوتا" 8ر48 مليون دولار. كانت سمعة تويوتا في جودة مركباتها وسلامتها قد أضيرت بشدة جراء سلسلة من عمليات سحب للسيارات بسبب مشاكل تتعلق بالسلامة خلال العام الجاري ، مع سحب أكثر من 10 ملايين سيارة على مستوى العالم بسبب عيوب في المكابح ودواسات السرعة ونظم التوجيه.