كشفت صحيفة (الأوبزرفر) عن تعرّض وزيرة الداخلية البريطانية تيريسا ماي لضغوط كبيرة للتدخل لمنع زيارة القس الأمريكي تيري جونز الذي هدد في سبتمبر الماضي بحرق نسخ من المصحف، إلى بريطانيا. وذكرت الصحيفة البريطانية، في تقرير نشرته الأحد 12 ديسمبر 2010، أن رابطة الدفاع الإنجليزية أعلنت أن جونز سيلقي خطابا ستقيمه الرابطة ذات النزعة اليمينية في فبراير المقبل. وأكد القس المشهور بعدائه للإسلام أنه سيزور بريطانيا للمشاركة فيما أسماه "أكبر مظاهرة حتى الآن". وأضاف البيان المنشور على موقع القس الأمريكي على الإنترنت أنه سيلقي خطابا ضد "الشياطين والدمار الذي يحققه الإسلام"، وسيدعم الجهد ضد "أسلمة بريطانيا وأوروبا". وكان جونز قد تخلى عن خطة لحرق نسخ من المصحف في ذكرى هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وذلك بعد تعرضه لضغوط دولية واسعة. ووصف الرئيس الأمريكي باراك أوباما في حينها خطة حرق نسخ من المصحف، بأنها كانت أداة تجنيد قوية في يد القاعدة. وأشارت الصحيفة إلى أن منظمة (أمل لا كراهية) في بريطانيا أصدرت بيانا طالبت فيه تيريسا ماي بضرورة منع هذه الزيارة.