حددت جامعة الباحة رؤى وتطلعات ضمن خطتها الإستراتيجية بهدف تحقيق مزيد من الإبداع والتميز في سعيها لأن تكون في مصاف الجامعات العالمية. وجاء تبني الجامعة لهذه الرؤية المستقبلية بعد ختام ورش التخطيط الإستراتيجية التي احتضنت مدينة جدة أخرها بهدف تحقيق الريادة العالمية ونقل الجامعة إلى مصاف الجامعات العالمية فضلاً عن تبنيها لشراكات محلية وعالمية مع قطاعات المجتمع المختلفة. وأوضح معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور سعد بن محمد الحريقي بأن الجامعة بدأت مشروع الخطة الإستراتيجية بهدف رسم خارطة طريقها المستقبلي بما يحقق الريادة العالمية، مبيناً بأن هذه الورش تسبق إعداد الخطة الشاملة لتحقيق ريادة الجامعة في العملية التعليمية والبحث العلمي وخدمة المجتمع بالشكل الذي يجعل الجامعة في طليعة الجامعات العالمية المتميزة لاسيما أن هذه الجامعة تعتبر من الجامعات الناشئة حديثاً، مؤكداً سعي الجامعة لأن تكون من ضمن مصاف الجامعات العالمية التي تتبنى رؤى وتطلعات تقودها إلى مزيد من الإبداع والتميز. وأشار الدكتور الحريقي إلى أن الجامعة تتوقع من الخطة الإستراتيجية أن تسهم في تحسين الكفاءة الداخلية، فضلاً عن تحقيق جودة المخرجات، وبناء بيئة جاذبة للكفاءات المتميزة، وتحقيق متطلبات التقويم والاعتماد الأكاديمي على المستويين المحلي والعالمي، وأخيراً تعزيز الشراكة بين الجامعة وقطاعات المجتمع المختلفة. يذكر بأن ورشة العمل الأخيرة سبقها مرحلة التخطيط الأولي وتحديد فريق العمل والفئات ذات العلاقة فضلاً عن الاتفاق على نموذج الخطة الإستراتيجية وجدولة المشروع، أما المرحلة الثانية فشملت 12 ورشة عملية للتخطيط الاستراتيجي لمجموعات مركزة من الطلاب والطالبات وأعضاء هيئة التدريس والإداريين وشارك فيها أكثر من 3000 مشارك، كما شملت تنفيذ ورشة عمل للمجتمع وأولياء الأمور وقيادات منطقة الباحة، كما شملت جمع المعلومات الرئيسية والدقيقة والمتخصصة عن طريق المقابلات، والاستبيانات للاستفادة منها في التحليل البيئي.