تلقى أبوان في محافظة الليث اتصالا من أحد أقاربهما يخبرهما بوفاة ابنهما في حادث تصادم، فقاما بالإسراع لمنزل الابن الفقيد، من أجل إبلاغ زوجته وأبنائه، والتخفيف من وقع الخبر الأليم عليهما، ليتعرض الأب والأم لصدمة ثانية؛ لكنها سعيدة هذه المرة، إذ تفاجآ بوجود الابن الفقيد نائما في سريره بغرفة نومه. وفي التفاصيل، كان الابن قد أعار سيارته لأحد أصدقائه لقضاء بعض مشاويره الخاصة، وبداخلها كامل أوراقه الثبوتية، وفي الطريق وقع حادث نتجت عنه وفاة صديق الابن، وتناثرت الأوراق الثبوتية الخاصة بصاحب السيارة، وصادف ذلك مرور أحد أقاربه، الذي بمجرد أن وجد الأوراق متناثرة على الأرض فاعتقد للوهلة الأولي أن المتوفى هو قريبه صاحب السيارة، فقام على الفور بالاتصال بوالده وأخبره بوفاة ابنه في الحادث. وفي الفصل الثاني من القصة، قام أبو صاحب السيارة وأمه وبعض الأقارب بالذهاب لمنزل ابنهم لإخبار زوجته وأبنائه، وعند دخولهم منزل الابن استقبلتهم زوجته، وبسؤالها عنه أخبرتهم بأنه نائم في غرفته، فلم يصدقوها حتى اقتحموا غرفته بأنفسهم ليرتمي الأب والأم في أحضانه في موقف درامي، واندهاش من قبل الابن وزوجته، ليتساءلا عن الأسباب، فيخبرهما الأب بخبر وفاة ابنه في حادث السيارة واتصال أحد الأقارب ليخبرهم بذلك؛ ليقوم الأب بعدها بعمل وليمة عشاء لابنه وزوجته وأبنائه، بمناسبة نجاة ابنه.