أعلن وزير الخارجية النرويجي "جوناس جار ستور" أن بلاده لن تسمح للسعودية بتمويل أو بناء مساجد في النرويج لأن القوانين في السعودية تنكر الحريات الدينية الأساسية، وذلك حسب تصريحاته. وذكرت تقارير صحافية نرويجية يوم 19 أكتوبر 2010 أن الحكومة السعودية وأثرياء سعوديين يريدون بناء مساجد بعشرات الملايين من الدولارات في النرويج، وذلك وفقا للقانون النرويجي الذي يسمح بدعم الجاليات الدينية في البلاد، وكان من المفترض أن تحصل تلك الخطوة على موافقة الحكومة النرويجية. وأضافت بقولها إن رد الحكومة كان واضحا وهو أنه سيكون أمراً مثيراً للتناقض وغير طبيعي أن تتم الموافقة على بناء أو تمويل مساجد بواسطة الحكومة السعودية أو أثرياء سعوديين في الوقت الذي لا تسمح فيه المملكة بحرية ممارسة الأديان. ونقلت إحدى الصحف النرويجية عن مسؤول في الحكومة قوله إنه سيكون من غير الملائم أن توافق النرويج على بناء مساجد بتمويل سعودي، في الوقت الذي تتعامل فيه السعودية مع قضية إقامة طوائف مسيحية في المملكة على أنها جريمة.