قال وزير الداخلية الفرنسي بريس أورتفو، الأحد 17 أكتوبر 2010، إن فرنسا تلقت تحذيرا من السعودية بأن (القاعدة) تستهدف أوروبا وخاصة فرنسا. وقال الوزير لإذاعة (آر.تي.ال) الفرنسية "قبل عدة ساعات أو أيام مضت كانت هناك رسالة جديدة من السعوديين قالت ان القاعدة في شبه الجزيرة العربية بالتأكيد ناشطة أو تخطط للنشاط في أوروبا وخاصة فرنسا". وقال "الأمر ليس مبالغة في تقدير التهديد أو في تقديره بأقل من قدره .. إنني أشير بناء على كل هذه العناصر إلى أن التهديد حقيقي". وصعّد تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية، وهو ذراع (القاعدة) الذي يعتقد أنه يضم يمنيين وسعوديين، من هجماته على أهداف يمنية وغربية منذ إعلانه مسؤوليته عن محاولة فاشلة لتفجير طائرة ركاب أمريكية في ديسمبر / كانون الأول. ويحاول اليمن بمساعدة أمريكية القضاء على تنظيم القاعدة على أراضيه التي نشط فيها منذ عام 2006 بعد أن صعّدت السعودية من حملتها للقضاء على الإرهاب ضد ذراعه السعودية. وأشارت تصريحات أورتفو إلى أن التحذير الجديد ليست له صلة بحالة التأهب في فرنسا في أواخر سبتمبر / أيلول بناء على معلومة عن مهاجمة انتحارية تخطط لشن هجوم على نظام المواصلات الفرنسي. وقال مصدر بالشرطة لرويترز في ذلك الوقت إن المعلومات بشأن الهجوم جاءت من الجزائر. ولم تتعرض فرنسا لهجمات كبرى منذ عام 1995 عندما قتلت الجماعة الإسلامية المسلحة الجزائرية ثمانية أشخاص وجرحت العشرات في تفجير بمحطة قطارات أنفاق في باريس.