قرّر راشد الماجد طرح ألبومه الجديد، الذي تحفظ كثيرا على تفاصيله، في أواخر شهر سبتمبر الجاري. وتأتي عودة راشد الماجد للركض في الساحة الفنية لتدحض ما أشيع عن اعتزاله الغناء في كثير من المواقع الإلكترونية. وأكدت مصادر مقربة من الماجد أنه فضّل أخذ قسط من الراحة وعدم المشاركة في المهرجانات الصيفية بعد الجهد الذي بذله خلال الفترة الماضية، وكان آخره (جلسات وناسة)، مضيفة أن غياب راشد الماجد عن الساحة خلال الفترة الماضية فتح المجال لضعاف النفوس لترويج إشاعة اعتزاله الفن. وسيضم ألبوم راشد الماجد المقبل مجموعة من الأغنيات التي لم تتضح هويتها حتى الآن، بسبب الكم الكبير من الأعمال التي تعرض عليه من قبل الشعراء والملحنين الخليجيين والعرب، وتوقعت المصادر أن يضم الألبوم أغنية بكلمات وألحان مصرية، وهي تجربة يريد الماجد إضافتها إلى رصيده الغنائي بشكل رسمي. وكانت آخر أعمال راشد على الساحة الفنية (جلسات وناسة) التي سبقتها أغنيته (البتول)، والتي أطلقها مؤخرا عبر المحطات الإذاعية والتلفزيونية، وهي من كلمات الأمير الشاعر بدر بن عبد المحسن، ومن ألحان الماجد نفسه، ولاقت نجاحا كبيرا وانتشارا واسعا لما تحويه من كلمات هادفة ومتميزة، إلى جانب طريقة تصويرها الدرامي البدوي المتخصص والمحترف.