ذكرت صحيفة (الراي) الكويتية أن رجل أعمال كويتيا دخل فى معركة حامية كلفته مبالغ طائلة لشراء أفخر أنواع الخمور وتقديمها مجانا لنزلاء أحد الفنادق الفرنسية ...من أجل لفت انتباه الحسناء الأمريكية باريس هيلتون , وريثة سلسلة فنادق هيلتون الشهيرة. وقالت الصحيفة فى عددها الصادر , الجمعة 27 أغسطس 2010 :" عادت «الطيور الكويتية المهاجرة» خلال موسم الصيف وعادت معها حكايات «الكرم» الذي يتميز به بعض رجال الأعمال الكويتيين الذين لم تتمكن الأزمة المالية العالمية من التأثير على عاداتهم «الحاتمية» في «الكرم». وفي التفاصيل التي نقلها شاهد عيان ل (الراي) أن فتاة المجتمع الأميركية الشهيرة باريس هيلتون حطت في فندق (نوغا هيلتون) في مدينة (كان) الفرنسية منذ أسابيع قليلة للترويج للفندق الذي تملك عائلتها سلسلة إدارته، وما إن دخلت الفتاة الأميركية ذائعة الصيت الملهى الليلي التابع للفندق حتى انبرى أحد النزلاء الأجانب لتقديم 10 زجاجات (شمبانيا) سعر الواحدة منها 10 آلاف يورو. في بادرة منه لتأكيد إعجابه بباريس ولفت انتباهها إليه، لكن هذا المشهد لم يرق لرجل أعمال باكستاني حيث طلب من إدارة الملهى، وفقا لشاهد العيان، فتح 20 زجاجة من مشروب أفخر من النوع الذي قدمه المعجب الأول وبسعر أغلى منه. و أضاف شاهد العيان: أنه بينما كانت معركة لفت انتباه باريس هيلتون مندلعة بين المعجبين، انتفض رجل أعمال كويتي , معجب هو الآخر بفتاة المجتمع الشهيرة , وطلب من القائمين على الملهى إحضار أغلى ما لديهم من جميع أنواع الخمور وتوزيعها على طاولات الحضور خصوصا (خصميه في الفتح) ليثبت أمام باريس أنه «أكرم» منهما وأن بلاد «النفط» لم تنضب من «الكرماء» الذين على شاكلته. وعلى رغم كل ما أريق من أموال كانت تكفي لإطعام آلاف المنكوبين في باكستان إلا أنه لم يتسن للصحيفة معرفة من حظي بمرافقة الفتاة الأميركية المثيرة للجدل... والمشاكل، لكن ماتسنى معرفته من شاهد العيان أن «معركة فتح زجاجات الخمر» تم تصويرها بموبايل أحد الحاضرين المتطفلين، ولم يستبعد ان تكون متاحة قريبا بالصوت والصورة لمعرفة «صولات وجولات» رجل الأعمال الكويتي (الدونجوان).