القاهرة : عناوين يبكى الطفل لأنها وسيلة التعبير الوحيدة عن مشاعره فهو لا يتكلم لإبداء ما يريده.. ولا يسير لكي يأتي إليك ويطلب ما يريده، ويبكى لهذه الأسباب إما لأنه جوعان يطلب طعامه من الرضاعة والسبب الثاني أنه يحتاج إلى من يكون بجواره حيث يشعر أنه وحيداً ويريد من يحضنه ليشعره بالدفء والحنان ويتحدث إليه.. أو لأنه مبتلاً يريد أن يغير حفاضته ويشعر بالنظافة مثل الكبير.. أو لأنه يعانى من مغص. ولا يرتبط البكاء بوقت بعينه والمطلوب من الأم أن تتحمل الأم بكائه لأنه يريد منها الراحة والشعور بالطمأنينة و ينصح خبراء علم النفس الأم بإتباع بعض الخطوات لكي تساعدها نوعاً ما في تهدئة طفلها إذا كان مزعجاً: - ينبغي أن تكون أوقات النوم للطفل وسط بيئة هادئة مريحة له حتى يستطيع التفريق بينها وبين أوقات النهار المليئة باللعب والصخب. - التحدث لطفلك بصوت هادىء أو المداعبة له حتى يدخل في النوم. - محاولة الحصول على أوقات للراحة لك حتى تستطيعين التعامل مع طفلك. - عدم اللجوء إلى العزلة والتعرض للإحباط لبكاء طفلك المستمر وحاولي الحصول على المساعدة كلما أمكن ذلك لك. - حاولي الاستمتاع بطفلك عندما يكون سعيداً وهادئاً، لأن هذا سيعطيك الصبر أثناء أوقات البكاء الصعبة. وإذا استمر طفلك في البكاء وعدم القدرة على الاسترخاء.. عليك بالتفكير في نهاره وكيف قضاه.. هل هناك شيء ضايقه؟ لم يقضى نهاراً سعيداً معك؟ فبعض الأطفال تحب الاستقلال طوال النهار ويأتي الليل ويكونون متشوقون لحنان الأم ودفئها. فعليك بقضاء بعض الأوقات مع الطفل فترة النهار ولا تفكرين فقط في كيفية تعليمه الاعتماد على نفسه للتخلص من عناء مسئوليته.