نقلت صحيفة الديلي تلغراف البريطانية، الخميس 12 أغسطس، عن مستشار الأمن القومي الأمريكي، الجنرال جيمس جونز، تلميحه إلى أن الرئيس باراك أوباما قد يعدّ للقاء الرئيس الإيراني أحمدي نجاد، في حال استأنفت إيران المفاوضات بشأن برنامجها النووي. وأشار الجنرال المتقاعد إلى أن عودة ثلاثة رحّالة أمريكيين كانوا قد أقاموا في إيران العام الماضي، هي بمثابة "بادرة مهمة". وكان الرئيس الإيراني، مطلع هذا الشهر، طالب بإجراء محادثات مع الرئيس أوباما وجهاً لوجه، وذلك أثناء انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك. ولكنّ البيت الأبيض استبعد أي لقاء بهذا الشأن. غير أنّ الجنرال جونز قال في مقابلة مع شبكة سي إن إن، إنّ "الباب مفتوح" إذا ما وافق الإيرانيون على استئناف المحادثات مع وكالة الطاقة الذرية. وحين سُئل جونز حول إمكانية لقاء أوباما مع نجاد، قال: "في النهاية، إذا وجدنا تقارباً في المسارات، فكل الاحتمالات ممكنة". وفي المقابلة نفسها، رفض الجنرال جونز الاستنتاج أنّ إجراءً عسكرياً قد يُتّخذ ضدّ إيران، إذا لم تمتثل للمتطلبات الدولية. وقال: "لا أريد التفكير في ذلك".