أكد وزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة، الثلاثاء 10 أغسطس 2010، استعداد المرافق الصحية لتقديم أرقى خدماتها وفق خطة صحية خاصة تم اعتمادها لتوفير منظومة متكاملة من البرامج العلاجية والوقائية والإسعافية لشهر رمضان الفضيل. وأعدّت الشؤون الصحية في العاصمة المقدسة عددا من المراكز الصحية داخل الحرم المكي الشريف والمراكز الإسعافية في الساحات الخارجية، إضافة إلى المستشفيات والمراكز الصحية في مكةالمكرمة، والدعم عند الحاجة من محافظتي جدة والطائف. وبيّنت أن من أبرز ما تضمنته الخطة الصحية التي سيتم تنفيذها هذا العام، تشغيل مركز صحي جديد داخل الحرم الشريف في الدور الثاني، ليصبح عدد المراكز خمسة مراكز صحية تعمل على مدار الساعة خلال شهر رمضان، وهي مركز صحي باب أجياد السفلي، وباب أجياد العلوي، وباب (94) في توسعة الملك فهد ويعمل على مدار الساعة طوال العام، وباب (64) في توسعة الملك فهد، وباب الندوة الدور العلوي. وأوضحت إنه تمت إضافة وتشغيل مركز إسعافي بساحات الحرم في مقر مواقف مستشفى أجياد القديم، ليصبح عددها 5 مراكز في ساحات الحرم؛ لتقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة والإصابات الناتجة عن الازدحام، ومواقعها: (خلف مشروع مكة للإنشاء والتعمير، الشبيكة، المروة، ومولد النبي) إضافة إلى المراكز الدائمة وعددها 29 مركزا. وأفادت الوزارة بأن خطة الطوارئ للمواسم السنوية تتضمن التركيز على المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وتفعيل خطط الطب الوقائي لموسم رمضان؛ بتطبيق الاشتراطات الصحية ومناظرة القادمين من الدول الموبوءة والمحجرية. إلى ذلك، ذكرت المديرية العامة للشؤون الصحية لمنطقة المدينة أنه تم تجهيز مركز باب جبريل الموسمي، ومركز المراقبة الصحية في مطار الأمير محمد بن عبد العزيز، ومركز المراقبة الصحية في مطار الأمير عبد المحسن بن عبد العزيز، ومركز المراقبة الصحية في ميناء ينبع التجاري، إضافة إلى المراكز الصحية الدائمة في مناطق سكن الحجاج، وهي: مركز صحي أحد، والإجابة، والبيعة، وباب المجيدي، والعوالي، والأنصار، وكذلك على الطرق المحورية، ومنها: مركز صحي اليتمة. أما عن المستشفيات المعنية بطوارئ شهر رمضان فتشمل مستشفى الملك فهد، ومستشفى أحد، ومستشفى الأنصار، ومستشفى الميقات العام، ومستشفى خيبر، ومستشفى ينبع العام، ومستشفى الحناكية، ومستشفى الحمنه. وقالت المديرية: "سيتم التأكد من أن جميع القادمين عبر منافذ الدخول تم عمل الإجراءات الوقائية اللازمة تجاههم من حيث التحصين ضد الحمى المخية الشوكية باللقاح الرباعي البكتيري، وإعطاء العلاج الوقائي للقادمين من دول الحزام الإفريقي غير المستوفين لذلك، إضافة إلى رصد جميع الأوبئة والأمراض المعدية والتعامل معها".