إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز " حفظه الله " بمضاعفة الجهود وتوفير الخدمات العلاجية والوقائية لزوار الحرمين الشريفين خلال شهر رمضان المبارك، أكد معالي وزير الصحة الدكتور عبد الله بن عبد العزيز الربيعة استعداد المرافق الصحية لتقديم أرقى خدماتها وفق خطة صحية خاصة تم اعتمادها لتوفير منظومة متكاملة من البرامج العلاجية والوقائية والاسعافية. واعدت الشؤون الصحية بالعاصمة المقدسة عددا من المراكز الصحية داخل الحرم المكي الشريف والمراكز الاسعافية بالساحات الخارجية، إضافة إلى المستشفيات والمراكز الصحية بمكةالمكرمة والدعم عند الحاجة من محافظات جدة والطائف. وبينت أن من ابرز ما تضمنته الخطة الصحية التي سيتم تنفيذها هذا العام هو تشغيل مركز صحي جديد داخل الحرم الشريف بالدور الثاني ليصبح عدد المراكز خمسة مراكز صحية، تعمل على مدار الساعة خلال شهر رمضان وهي مركز صحي باب أجياد السفلي، وباب أجياد العلوي، وباب (94) بتوسعة الملك فهد ويعمل على مدار الساعة طوال العام وباب (64) بتوسعة الملك فهد، وباب الندوة الدور العلوي. وأوضحت انه تم إضافة وتشغيل مركز إسعافي بساحات الحرم بمقر مواقف مستشفى اجياد القديم ليصبح عددها خمسة مراكز في ساحات الحرم لتقديم الإسعافات الأولية للحالات الطارئة والإصابات الناتجة بسبب الازدحام ومواقعها: (خلف مشروع مكة للإنشاء والتعمير، الشبيكة، المروة، مولد النبي) بالإضافة إلى المراكز الدائمة وعددها (29) مركزاً. وأفادت ان خطة الطوارئ للمواسم السنوية تتضمن التركيز في المنافذ الجوية والبحرية والبرية، وتفعيل خطط الطب الوقائي لموسم رمضان بتطبيق الاشتراطات الصحية ومناظرة القادمين من الدول الموبوءة والمحجرية. إلى ذلك ذكرت المديرية العامة للشؤون الصحية لمنطقة المدينة أنه تم تجهيز مركز باب جبريل الموسمي ومركز المراقبة الصحية بمطار الأمير محمد بن عبد العزيز ومركز المراقبة الصحية بمطار الأمير عبدالمحسن بن عبد العزيز ومركز المراقبة الصحية بميناء ينبع التجاري بالإضافة إلى المراكز الصحية الدائمة بمناطق سكن الحجاج وهي مركز صحي أحد والإجابة والبيعة وباب المجيدي والعوالي والأنصار وكذلك على الطرق المحورية ومنها مركز صحي اليتمة أما عن المستشفيات المعنية بطوارئ شهر رمضان فتشمل مستشفى الملك فهد و مستشفى أحد و مستشفى الأنصار و مستشفى الميقات العام و مستشفى خيبر و مستشفى ينبع العام و مستشفى الحناكية و مستشفى الحمنة. وقالت : " سيتم التأكد من أن جميع القادمين عبر منافذ الدخول وعمل الإجراءات الوقائية اللازمة تجاههم من حيث التحصين ضد الحمى المخية الشوكية باللقاح الرباعي البكتيري وإعطاء العلاج الوقائي للقادمين من دول الحزام الإفريقي غير المستوفين لذلك ، بالإضافة إلى رصد جميع الأوبئة والأمراض المعدية والتعامل معها.