ذكرت صحيفة الجارديان البريطانية في عددها الصادر اليوم، 28 يوليو، أنّ الشيخ الإمارات المنفي، خالد بن صقر القاسمي، التقى السفير الإسرائيلي في لندن، رون بروسور. وطلب القاسمي من بروسور مساعدته في حملته الرامية إلى طرد أمير رأس الخيمة الحالي. وقالت الصحيفة إن اللقاء جرى بين الجانبين في شهر مارس الماضي، وتبعته اتصالات تلفونية عديدة. وكان السيخ القاسمي وكّل محامياً بريطانياً لرفع دعوى على أخيه (الشيخ سعود) ووالده المريض (الشيخ صقر) بغية الحلول محله. ويعلّق على ذلك الدكتور كريستوفر ديفدسون، الخبير في شؤون الإمارات السياسية، قائلاً إن تدخّل إسرائيل في الانقلاب الأبيض في أكثر مناطق العالم حساسيةً، سيكون مزعجاً للغاية. وكان الشيخ خالد القاسمي نُفي عام 2003، مدّعياً أنّ رأس الخيمة باتت نقطة عبور وتوزيع للموادّ النووية المتجهة إلى إيران. وأضاف القاسمي أنه أنفق 4 ملايين جنيه إسترليني (22 مليون ريال سعودي) في حملة علاقات عامّة تهدف إلى إقناع الساسة الأمريكيين واللوبي الإسرائيلي في أمريكا بعودته إلى رأس الخيمة؛ للحيلولة دون تهريب المواد النووية إلى إيران. إلى ذلك، أجرى السفير الإسرائيلي، رون بروسور، اتصالات مكثفة مع الإدارة الأمريكية باسم الشيخ القاسمي، الذي طلب من بروسور مساعدته في ترتيب لقاء له مع أي مسؤول أمريكي في واشنطن.