ذكرت مصادر صحافية بريطانية أن الكيان الصهيوني يسعى في خلال هذه الفترة لإعداد خطة من شأنها أن تطيح بالنظام الحاكم في إمارة رأس الخيمة. وقالت صحيفة "الجارديان" البريطانية : إن الكيان الصهيوني "ضالع في بلورة خطة هادفة إلى زرع الفوضى والفتنة في إمارة رأس الخيمة الإماراتية الواقعة عن بعد أربعين كيلومترا عن الحدود مع إيران وهذا موقع جغرافي استراتيجي مهم". وأضافت الصحيفة: إن الشيخ خالد بن صقر القاسمي ولي عهد إمارة رأس الخيمة ونائب الحاكم الذي نفي خارج البلاد في عام 2003 يستعين ب "إسرائيل" في مسعاه للسيطرة على إمارة رأس الخيمة. وأوضحت الصحيفة أن السفير "الإسرائيلي" في لندن رون بروسر التقى بالشيخ خالد بن صقر القاسمي ولي عهد رأس الخيمة المنفي خارج البلاد حيث طلب الأخير مساعدته في حملته للإطاحة بحاكم الإمارة والسيطرة عليها. وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء حدث في لندن في شهر مارس ثم تبعه مكالمات هاتفية وتقديم نصائح للشيخ من قبل السفير "الإسرائيلي". وقالت الصحيفة: إن الشيخ خالد الذي اتخذ لندن مقرا له يسعى إلى الإطاحة بوالده الشيخ صقر القاسمي وولي عهده سعود صقر القاسمي من الحكم والسيطرة على رأس الخيمة. وذكرت الصحيفة أن تعاون القاسمي مع "إسرائيل" ما هو إلا أحدث تطور في "ملحمة القاسمي" لتولي السلطة في رأس الخيمة. وأوضحت الصحيفة أنها نجحت في يونيو الماضي في الكشف عن أن القاسمي استعان بالمحامي بيتر كاتكارت لتوجيه حملته للإطاحة بالنظام في رأس الخيمة.