أعلن مصدر وزاري لبناني، السبت 24 يوليو 2010، ان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز يجري نهاية يوليو زيارة الى سوريا، ينتقل بعدها الى لبنان الذي سيبحث مع قادته سبل تعزيز الاستقرار في البلاد. واضاف المصدر لوكالة (فرانس برس) "يتوجه خادم الحرمين الشريفين الى دمشق في 29 يوليو، حيث يلتقي الرئيس السوري بشار الاسد، ثم يعقد في لبنان الذي يصله في 30 يوليو لقاء قمة مع رئيس الجمهورية ميشال سليمان، لبحث سبل تعزيز الاستقرار في لبنان". واشار المسؤول الى ان ممثلين عن "كافة المجموعات اللبنانية" سيشاركون في مأدبة غداء تقام على شرف خادم الحرمين. ويخشى اللبنانيون من عودة التوتر الى البلاد بعد اعلان امين عام حزب الله حسن نصرالله ان رئيس الحكومة سعد الحريري ابلغه ان القرار الظني المتوقع صدوره عن المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة رئيس الوزراء السابق رفيق الحريري، سيتهم عناصر في حزب الله. وتعد زيارة خادم الحرمين الاولى له الى لبنان بعد توليه العرش ، حيث سبق ان زاره في العام 2002 ممثلا لبلاده في القمة العربية التي عقدت في بيروت.