تعقد شعبة استئناف المحكمة اليمنية المتخصصة بقضايا الإرهاب وأمن الدولة، الأحد 11 يوليو2010، جلسة للنطق بالحكم في قضية خلية تابعة ل (القاعدة) مكونة من 16 متهماً أحدهم سعودي وأربعة سوريين. وقال مصدر قضائي إن الشعبة الاستئنافية بالمحكمة الجزائية المتخصصة ستعقد الأحد جلسة النطق بالحكم في قضية خلية (تريم)، التي قضت المحكمة الابتدائية منتصف يوليو 2009, بإعدام 6 من المتهمين وحبس 10 آخرين من 8 إلى 15 سنة، بينهم السعودي عبد الله علي صالح باوزير. وأدين أفراد الخلية بتنفيذ عمليات إرهابية عدة خلال 2008 في محافظات حضرموت وعدن والعاصمة صنعاء، أبرزها مهاجمة مدرسة بنات مجاورة للسفارة الأمريكية بصنعاء والمجمع السكني للأجانب في جدة، وهجوم استهدف سياحا بلجيكيين بحضرموت. على صعيد آخر, نجا مدير مديرية مدغل بمحافظة مأرب شرقي اليمن من محاولة اغتيال أصيب خلالها أحد مرافقيه، وتوقعت مصادر أمنية صلة المهاجمين بتنظيم القاعدة، الذي تصاعدت عملياته المستهدفة لقيادات في الأمن والمخابرات والجيش خلال الأسابيع الاخيرة. وقالت المصادر إن سيارة من نوع فيتارى أطلقت وابلاً من الرصاص على مدير مدغل، محسن ربيش في مدينة مأرب الذي كان يستقل طقماً عسكرياً ولاذ من عليها بالفرار. ورجحت المصادر صلة المهاجمين بالقاعدة التي اغتالت قيادات أمنية وعسكرية في مأرب خلال العامين المنصرمين، كان منهم مدير أمن ذات المديرية شقيقه محمد ربيش في اكتوبر 2008، برسالة مفخخة تأكد وقوف القاعدة وراءها. وأعلنت وزارة الداخلية الجمعة 9 يوليو 2010، أن أجهزتها أحبطت محاولة تخريب أنبوب النفط في كيلو48 بمنطقة آل شبوان بمحافظة مأرب. وقالت إن أشخاصاً مجهولين من آل شبوان قاموا بالحفر على الأنبوب بهدف تخريبه إلا أن محاولتهم باءت بالفشل من جرّاء تصدي أفراد الأمن المكلفين بحراسة الأنبوب وإجبارهم على الفرار. وأوضحت أن الفنيين قاموا بدفن الأنبوب في المنطقة التي كانت عناصر تخريبية قد قامت بحفرها.