تعرّض مصور يغطي كأس العالم لكرة القدم، للسرقة تحت تهديد السلاح، (اليوم) الأربعاء 9 يونيو 2010، خلال عملية سطو جرت قبل الفجر في فندق يقيم فيه صحفيون يتابعون أخبار منتخبي البرتغال وإسبانيا، ما أثار مخاوف بشأن الأمن في الدولة المضيفة. وقالت الشرطة والضحايا: إن لصين كانا يحملان على الأقل مسدسا واحدا شقا طريقهما دون أن يلحظهما أحد، ودخلا حجرتين كان ينام فيهما صحفيون، وأيقظا مصورا برتغاليا في حجرة ثالثة. وهدّد اللصان المصور أنطونيو سيمويس بالسلاح لعدة دقائق وسرقوا كاميرا وأموالا وبطاقات ائتمان كانت بحوزته. وقال المصور: "استغرق الحادث دقيقتين فقط، لكنهما مرتا عليّ مثل ساعتين، كانت أكثر اللحظات التي شعرت فيها بالرعب طوال حياتي". وسرق اللصان اللذان لم يعثر عليهما حتى الآن، أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة وأموالا من ضحايا آخرين. وقال ليون اينجلبريشت المتحدث باسم الشرطة: "لا يوجد لدينا في هذه المرحلة أي مشتبه به". وكان عديد من المصورين الذين يغطون كأس العالم، قد أبلغوا أيضا عن سرقة أجهزة من حقائبهم أثناء وصولهم إلى مطار (او.ار تامبو) وهو البوابة الرئيسة لجوهانسبرج.