تعرض مصور مكلف بتغطية أحداث نهائيات كأس العالم لكرة القدم، والتي تنطلق يوم الجمعة المقبل في جنوب إفريقيا، إلى السرقة تحت تهديد السلاح خلال عملية سطو جرت قبل الفجر في فندق يقيم به صحفيون يتابعون أخبار منتخبي البرتغال وإسبانيا، وهو ما أثار مخاوف بشأن الأمن في الدولة المضيفة. وقالت الشرطة إن لصين كانا يحملان على الأقل مسدساً واحداً شقا طريقهما دون أن يلحظهما أحد ودخلا حجرتين كان ينام فيهما صحفيون، وأيقظا مصوراً برتغالياً في حجرة ثالثة. وهدد اللصان المصور أنطونيو سيمويس بالسلاح لعدة دقائق وسرقا كاميرا وأموالاً وبطاقات ائتمان كانت بحوزته. وقال المصور "استغرق الحادث دقيقتين فقط، لكنهما مرتا عليَّ مثل ساعتين، كانت أكثر اللحظات التي شعرت فيها بالرعب طوال حياتي". وسرق اللصان، اللذان لم يعثر عليهما حتى الآن، أجهزة كمبيوتر وهواتف محمولة وأموالاً من ضحايا آخرين. وقال ليون اينجلبريشت المتحدث باسم الشرطة "لا يوجد لدينا في هذه المرحلة أي مشتبه به". وكان العديد من المصورين الذين يغطون كأس العالم أبلغوا أيضاً عن سرقة أجهزة من حقائبهم أثناء وصولهم لمطار أو.آر تامبو، وهو البوابة الرئيسة لجوهانسبرج.