احتفل محرك البحث العالمي الذي يزوره مليار شخص يوميا، بعيد ميلاد كوكب الشرق سيدة الغناء العربي ( ام كلثوم) اليوم الثلاثاء 4 مايو 2010 وذلك بوضع صورتها على شعار الموقع. توفيت السيدة ام كلثوم في الثالث من فبراير من عام 1975 وهي في عمر ال 77 . وفي ذلك اليوم، كان مطار القاهرة مزدحما على غير العادة بمواعيد هبوط العشرات من الطائرات الخاصة التي كانت تقل الأمراء، الشيوخ والأثرياء الذين جاءوا إلى القاهرة غير مصدقين نبأ وفاة سيدة الغناء العربي أم كلثوم عن عمر ناهز 77 عاما . كانت رقما عربيا صعبا لا يمكن المساس به، علقت على جدران منزلها 11 وساما من ملوك ورؤساء عرب، وعلقت في قلوب العرب 267 أغنية تجمعهم، وكان وفاتها حينها يعني أن العرب رمزيا فقدوا الرابط الأخوي الأخير فيما بينهم. وكانت "أم كلثوم" زميلة الرئيسين الأمريكيين أيزنهاور وروزفلت، والرئيس البريطاني ونستون تشرشل في عضوية جمعية الأديب الأمريكي مارك توين التي تختار أعضائها الشرفيين من المشاهير المؤثرين في العالم . وفي يوم وفاتها كانت صحف العالم ابتداء من "التايمز" وحتى " الفايجارو" تنعيها بخبر في الصفحة الأولى. وبحسب مبيعات "فيرجن"، فإن أكثر 5 أغاني مبيعا لها هي: أنت عمري في المركز الأول، ثم ألف ليلة وليلة، الأطلال، لسة فاكر، وفي المرتبة الخامسة تأتي أغنية أمل حياتي. ومازالت سيدة الغناء العربي أم كثلوم تحقق مبيعات عالية لشركة "صوت القاهرة"، سواء كانت على شكل مبيعات مباشرة لألبوماتها، أو حقوق إعادة التوزيع الموسيقي لألحان أغانيها. فبعد 34 عاما من وفاتها والتي كانت حافلة بالمبيعات، بقي أمام "صوت القاهرة" 16 عاما أخرى لتحقيق المزيد من الأرباح حتى انقضاء خمسين عاما، وهي المدة التي تصبح فيها الحقوق الملكية مشاعا عاما. إلا أنه بات من المؤكد في عالم "البزنس"، أن كل شئ مربحا إذا حمل العلامة الإسمية ل "أم كلثوم"، ابتداء من نغمات الهواتف الجوالة، ومرورا بسيرتها تلفزيونيا، وحتى المزادات العلنية لمقتنياتها ومجوهراتها، والتي بيعت إحداها بمبلغ 1.385 مليون دولار وكانت عبارة عن سوار لؤلؤي.