اتهمت الشاعرة ولاء عواد، مشرفة ملف ديمة للشعر النسائي في مجلة (المختلف) سابقا، بعض الشاعرات غير الحقيقيات (المستشعرات)، بالمتاجرة بأعراضهن من أجل نشر قصائد يكتبها لهن مَن وصفتهم بالمتاجرين بالمشاعر. وكشفت في حديث خاص ل (عناوين) عن أن بعض (المستشعرات) يرسلن صورا خاصة جدا وهن كاسيات عاريات لمعدي صفحات الشعر بالصحف والمجلات، مشيرة إلى أنها أبعدتهن من دخول (المختلف) طوال فترة إشرافها على الملف. وقالت ولاء عواد: "إن للمحسوبيات دورها البارز في تهميش الشاعرات الحقيقيات لحساب (المستشعرات) بسبب بعض معدي صفحات الشعر الباحثين عن إشباع غرائزهم (الحيوانية) من خلال الفتيات اللاتي يرغبن في نشر قصائدهن .. والعجيب في الأمر هو أن بعض الفتيات اللاتي أعتبرهن (مستشعرات) يبدأن برسم لوحات الغرام الزائفة مع ذلك المعد وتصبح فنانة في تغليف عقله لتتسلل إلى سذاجته وحماقته وبالتالي يقوم بالنشر لها". وأوضحت أن إحدى (المستشعرات) دفعت عشرة آلاف درهم ثمناً لنشر ما كتبه لها أحد المتاجرين بالمشاعر، وأخرى محجبة، لم تظهر في الإعلام نهائيا بلا حجاب وعباءة، قامت بإرسال صورها وهي ترتدي فستان سهرة (سواريه)، مشيرة إلى أنها شاهدت صورا مخزية لبعض هؤلاء (المستشعرات) لدي بعض كاتبي الشعر والمشرفين على الملاحق الشعرية. واعترفت عواد بأن الشاعرات المبتدئات يواجهن كثيرا من المضايقات في نشر قصائدهن لأنهن يتوجهن لبعض الذين لا يخافون الله، ويشعرون برجولتهم الناقصة من خلال اتصال صوت أنثوي!! وطالبت الشاعرات الحقيقيات بأن يقدمن ما لديهن ويتحدين ويتجاوزن كل الصعاب بإصرار وثقة. ودعت كل شاعرة تعرضت لمضايقات إلى ألا تخفي اسم مَن تعرض لها وتعلنه مهما كانت صعوبة الأمر، وتعلن أمام الجميع اسم كل معد ساومها وكل شاعر حاول أن يتسول العاطفة منها حتى تتضح الحقائق ويسقط هؤلاء المبتزون. وعن سبب ابتعادها عن العمل الصحفي أجابت قائلة: "ابتعادي هو لأسباب صحية جعلتني أعتزل الناس جميعا وما زلت في مرحلة العلاج؛ وبإذن الله سأعود في الوقت الذي أجد فيه الدافع القوي لعودتي. أما بالنسبة لتجربتي بالعمل في مجلة (المختلف) فهي ناجحة وأعتز بها كثيرا وأنا أحترم وأقدر الشاعر الكبير ناصر السبيعي. وهذه التجربة قطعت بها رؤوس (المستشعرات) على مدار عامين لم تتمكن أي (مستشعرة) من دخول (المختلف) على الرغم من محاولاتهن المستمرة والمستميتة للنشر في ملف ديمة، ولكنني نظفت المجلة من (المستشعرات) والجميع يشهد لي بذلك وجعلت من الشاعرات الحقيقيات أميرات في عرش الشعر". وعن عودة اللاتي أبعدتهن عن (المختلف) قالت: "(المستشعرات) وجدن مطلق الحرية في غيابي عن المجلة وهن معروفات ومَن ينشر لهن ما هو إلا أحمق". واختتمت الشاعرة ولاء حديثها بالقول: "أمور كثيرة أقسم بالله العظيم يشيب منها الوليد لو قلتها لن تقوم لكثير من المعدين و(المستشعرات والمستشعرين) أي قائمة، ولكن كل شيء في وقته جميل؛ لأن هناك أمورا كثيرة جدا تحتاج إلى كثير من المساحات للتعبير عنها، وقد أكتبها يوما من الأيام من خلال زاوية أسبوعية أو يومية أو شهرية؛ وقد يكون من خلال كتاب أقدم من خلاله كثيرا من الأسرار.