قالت صحيفة (الموندو) الأسبانية , الثلاثاء 20 /4/2010 , أن 5 فتيات من مدرسة خوسيه سيلا كاميلو التى طردت منذ أسبوع الطالبة المغربية نجوى مالها (16 عاما) بسبب ارتدائها الحجاب، ارتدين الحجاب وذهبن إلى المدرسة احتجاجا على طرد زميلتهم. وأكدت إحدى طالبات المدرسة وتدعى فاطمة 14 عاما , وهى أسبانية من أصل مغربى , أن والدها جارد شجعها على الاحتجاج، ولكنه لم يجبرها عليه حيث قال لها :"كل واحد من حقه ارتداء ما يحلو له حيث لا يوجد قانون ينص على تحديد الزى". أما لطيفة , وهى إحدى الطالبات اللاتى حضرن الفصل الدراسى بالحجاب , فقالت :" نحن نقوم بهذا تضامنا مع نجوى حتى لا تشعر أنها بمفردها". ووفقا للصحيفة فإن الفتيات من أصل مسلم استطعن دخول المدرسة بالحجاب ثم تم نقلهم إلى غرفة الانتظار. وأكد أولياء أمور الفتيات أن ما فعلنه واجب عليهن لأنهن مسلمات ويجب أن يدافعن عن دينهن , مشيرين الى ان المدرسة هى من بدأت بإثارة المشاكل والمتاعب، وقرر الآباء اصطحاب بناتهن والمطالبة بتفسير ما حدث. وكانت الطالبة المغربية نجوى مالها أكدت أنها لن تخلع الحجاب , فيما صرح مدير المدرسة أنه وفقا للمادة 32 من لوائح المدرسة غير مسموح استخدام أى غطاء للشعر بما فى ذلك القبعات. وأشارت مصادر وزارية إلى حتمية إلغاء هذه المادة من لوائح المدرسة حتى لا تثار مشاكل دينية.