قال متحدث باسم قوة حفظ السلام التابعة للاتحاد الافريقي والاممالمتحدة في دارفور بغرب السودان الجمعة 16 ابريل 2010، ان أفراد القوة الاربعة المخطوفين وهم من جنوب أفريقيا أجروا أول اتصال لهم مع القوة. وذكرت رويترز أن نور الدين مازني المتحدث باسم أكبر بعثة مشتركة لحفظ السلام تمولها الاممالمتحدة في العالم قال: "الان لدينا دليل على أنهم أحياء". وأضاف "استطعنا الحديث مع زملائنا.. الاربعة جميعا.. انهم بخير". وكان الاربعة وهم رجلان وامرأتان خطفوا قرب نيالا عاصمة ولاية جنوب دارفور وكبرى بلداتها قبل خمسة أيام، وأبلغت الجماعة التي تزعم أنها تأسرهم رويترز بأنها تطالب بفدية قدرها 45 ألف دولار مقابل اطلاق سراحهم. وقيدت موجة من حوادث خطف الاجانب في غرب السودان على أيدي شبان مسلحين يطالبون بفدية والتي شهدها اقليم دارفور عمليات تقديم المساعدة لاكثر من أربعة ملايين شخص تضرروا من التمرد في الاقليم الصحراوي الواسع. وأشعلت تقارير من زعماء قبائل عن دفع مبالغ كبيرة مقابل الافراج عن الرهائن عمليات الخطف على الرغم من نفي الحكومة دفع أي مبالغ للخاطفين. وأفرج عن اخر رهينة أجنبي في دارفور الشهر الماضي. وقضى جوتييه لوفيفر موظف الصليب الاحمر 147 يوما رهن الاسر وهي أطول مدة يقضيها رهينة أجنبي في دارفور قبل أن تتمكن قوات الامن السودانية من انقاذه، وقال السودان انه اعتقل أحد أفراد "العصابات الاجرامية" التي خطفت لوفيفر لكن الباقين لا يزالون هاربين، وقال مازني ان البعثة لم تتلق أي طلب لدفع فدى وان سياستها تقضي بعدم الدفع. وبدأت أعمال الخطف العام الماضي بعد أن أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق الرئيس السوداني عمر حسن البشير لاتهامه بارتكاب جرائم حرب في دارفور.