أصدر قاضي محكمة أضم في الليث حكما بالسجن على ثلاثة أشخاص سرقوا مضيفهم ولاذوا بالفرار قبل أن يتمكن من إكرامهم، وكان أحد المواطنين قد استضاف ثلاثة أشخاص من معارفه في منزله, وحينما خرج من المنزل لإحضار وجبة الغداء من أحد المطاعم المجاورة استغل الضيوف (اللصوص) غيابه ليقوموا بسرقة ثلاث بنادق تراثية (أبو فتيل) من غرفة المجلس. وأشارت مصادر مقربة من الضحية إلى أنه في حين عودته لم يجد الضيوف ولاحظ اختفاء الأسلحة ليقوم مباشرة بدفع أقاربه وشيوخ القبائل إلى أخذ الحق منهم في ترك وجبة الغداء وسرقة منزله, إلا أن محاولاته باءت بالفشل لإنكارهم الدعوى حينها. ولم يجد المدعي إلا تقديم مذكرة شكوى للشرطة التي حولتها بدورها للمحكمة, حيث تم استدعاء المتهمين الثلاثة الذين اعترفوا بالواقعة بعد أن أجبرهم قاضي المحكمة الشيخ إبراهيم المالكي على إنكار الدعوى بالحلف أو الاعتراف, حيث قال أحدهم: إنه قام بإخفاء الأسلحة في ثيابه, فيما تستر رفيقاه عليه, ليصدر القاضي حكمه بإعادة الأسلحة لصاحبها وسجن كل متهم ثلاثين يوما.