استنكر الدكتور ناصر العمر المشرف على موقع المسلم ما أسماه ب "الهجمة الإعلامية" ضد الشيخ يوسف الأحمد ، وقال في مقابلة تلفزيونية بثتها قناة (الأسرة) مطلع أبريل 2010، ردا ً على سؤال أحد المتصلين : " إن الذي تعرض له يوسف الأحمد سبق وأن تعرض له الأنبياء ، وأن بعض الذين كتبوا عن الشيخ يوسف الأحمد من الإعلاميين قوم بهت كاليهود". مبديا اعتراضه على من وصف الأحمد ب (أبرهة الحبشي) ، مشيرا إلى أن الأحمد لم يأت بشيء جديد ، "فهو لم يأت بجيش لهدم الحرم ، وإنما قدم دراسة لتوسعة المسجد الحرام". وأضاف أن الأحمد لم يأت ذكر الكعبة على لسانه ، مستنكرا ً إضافتها قسرا ً لحديثه معتبرا ذلك من الفجور في الخصومة ، واستدرك قائلا .. "إن قضيتهم مع الأحمد ليست قضية الهدم أو غيرها والدليل أنه على مر التاريخ يجدد بناء المسجد الحرام والكعبة وتهدم أجزاء منه " مستشهدا بآخر توسعة للمسعى . وقال العمر متهكما ً : "إن بعض من كتب عن الشيخ الأحمد ربما لم يذهب للحرم يوما ً من الأيام وأن كتاباتهم لم تكن حرصا ً على الحرم" . مرجعا سبب الكتابة عن يوسف الأحمد إلى كونه محتسب ومجتهد على حد قوله.