نقل موقع بريطاني عن "شواذ" عراقيين قولهم ان فترة الرئيس العراقي السابق صدام حسين كانت أفضل لهم من الفترة التي تلت سقوط نظامه، مشيرا الى ان بغداد كانت مكانا جيدا بالنسبة للشواذ ، إلا أن الأمور تغيرت، وأصبحت بيروت الآن "مرتعا" لشواذ العراق ودول الخليج، بما في ذلك السعودية. وقال موقع "بنك نيوز" الأربعاء 24 مارس 2010 ان العراق اصبح أسوأ دولة بالنسبة للشواذ خلال ال6 سنوات الماضية، وأخطر بكثير من اوغندا وحتى إيران، حيث تعرض مئات الشواذ والسحاقيات والمتحولين جنسيا للمطاردة والقتل، مشيرا الى ان أطباء أكدوا ان الشواذ تعرضوا ل"إغلاق مؤخراتهم" بالصمغ ومواد كيمائية قوية، ما اضطرهم الى تكوين "بيوت آمنة" لممارسة عاداتهم بعيدا عن الأنظار، غير ان "المسلحين" اكتشفوا بعضها وحولوها الى "ساحات قتل". وانتقد التقرير الطريقة التي تعاملت بها الحكومة البريطانية مع الشواذ، ورفضها إعطائهم حق اللجوء، مشيرا إلى ان لندن أوهمتهم بان العراق أصبح آمنا بالنسبة لهم، مطالبا "شواذ بريطانيا" بمساعدة "زملائهم العراقيين" كي يعيشوا بسلام في بلادهم. واشاد التقرير برئيس جمعية الشواذ في العراق ، علي هلال، حيث قال انه نبه العالم لما يواجهه الشواذ في العراق، رغم تعرضه لتهديدات بالقتل، وصدور فتاوى تحلل قتله. يذكر ان في بيروت العديد من النوادي الليلية المخصصة للشواذ، حيث يمارسون عاداتهم بشكل علني.