انتقد حزب سياسي للمثليين والشواذ في الفلبين أمس القرار السعودي بمنع الشواذ من العمل في المملكة، ورأى أن القانون السعودي الجديد يركز في الخلفيات الجنسية للعامل بدلاً من قدراته العملية. وقال حزب المثليين والسحاقيات والمتحولين جنسياً (آنغ لادلاد) إن القرار يلقي الضوء على "صراع الحضارات" مع دولة مثل الفلبين، التي تعدّ دولة متسامحة مع الشواذ والشاذات، بحسب تعبيره. ونقلت مواقع إخبارية عن الرئيس المقبل للحزب "بيمز بينيدكتو" قوله إن القرار السعودي الجديد "تفرقة" عنصرية، مشيراً إلى أنهم أصيبوا بالصدمة لحرمانهم من كسب عيشهم. يذكر أن المحكمة العليا في الفلبين قد أصدرت قراراً مؤخراً يسمح لحزب (آنغ لادلاد) بالمشاركة في مجلس الشيوخ، غير أنه لم يحصل على الأصوات الكافية للترشيح.