من رسالة من Sharon Slater رئيسة (منظمة حماية الأسرة العالمية ) منذ أسبوعين توضح القلق والحزن على تصريحات الرئيس اوباما منذ شهر حول اهتمامه بقضايا الشواذ جنسيا ( اللوطيين والسحاقيات والمتحولين جنسيا) اختصار مسمياتهم الآن تحت (أل جي بي تي) (LGBT) وإعلانه أن يكون شهر يونيه الماضي هو شهر مهرجان سنوي لهم لإيفائهم حقوقهم عالميا، وفي السياق نفسه أعلنت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلا ري كلينتون مساء الإعلان عن هذا المهرجان ومشاركتها في المسيرة بحيث كانت السيدة الأمريكية الأولي التي قامت بهذه المشاركة والمساندة لهم، ومن خلال رئاستها ل(مكتب وزارة الخارجية للشؤون الإفريقية ) وضحت ان هذه قضية (حقوق الشواذ ) تحتل لديها مكان الصدارة، وان جميع الدول التابعة لهذا المكتب مساءلة عن دورها في أن تكون قضية (أل جي بي تي) لها الأولوية، وأنها سوف تسائل كل مكتب في كل دولة ترتبط به أن يقدم تقريرا سنويا عن حقوق هؤلاء في مجتمعاتهم بحيث تكون لها الأولوية دائما !! ويوضح المصدر من هذه المنظمة الدولية لحماية الأسرة كيف أن المال الأمريكي سوف يستخدم الآن لترويج الشذوذ في إفريقيا من خلال متابعة السفارات الأمريكية هناك، رغم أن معظم الدول الإفريقية تعاني من أعلى نسبة في الايدز ؟ بل تم إضافة حقوق الشواذ من شروط المنح والمساعدات الأمريكية لهذه الدول. وفي السياق أعلنت هولندا من خلال وزارة خارجيتها الشرط نفسه لكل مساعدة! بل وضحت المنظمة أن هناك تصعيدا لجعل قضية حقوق الشواذ مدعومة قانونيا وسياسيا من قبل إدارة الرئيس أوباما .التي لا يوافق عليها أغلبية الشعب الأمريكي، بل قدموا اعتذارهم لأصدقائهم في هذه الدول التي تسعى وزارة الخارجية الأمريكية من خلال سفارتها هناك أن تفرض عليهم هذه القضية بما يشكل صداما وتحديا لقيمهم ومعتقداتهم. وتعلم الإدارة الأمريكية أنها لو حاولت أن تطلب تقريرا من كل ولاية عمّا قدمته لسن حقوق الشواذ وحمايتها فإن المواطن الأمريكي لن يعيد انتخابها لأنهم يرفضون هذا التوجه فهم يعلمون أن هؤلاء الشواذ والمتحولين جنسيا لهم حقوقا مثل حقوق الإنسان لأي إنسان ولا يجب أن تنتهك، لكن لا يؤيدون أن تكون لهم حقوقا مرتبطة بسلوكياتهم أو تعزز موقعهم قانونيا. بل هناك 31 ولاية أمريكية سنت تشريعات صارمة لحماية زواج الرجل بالمرأة حماية للأسرة من هذا العبث لأن هذا التوجه الخاص بحقوق الشواذ سيقضي على بناء الأسرة تدريجيا . ووضحت شارون سلاتر رئيسة منظمة حماية الأسرة العالمية كيف تقوم السفارات الأمريكية في الخارج بهذا الدور لدعم حقوق الشواذ عالميا من خلال رسالة تلقتها بالإيميل من زوجة عضو سابق في البرلمان في الفلبين تخبرهم أن السفارة الأمريكية في الفلبين أقامت احتفالا كبيرا في السفارة للشواذ! منذ شهر وكانت منزعجة من هذا التصرف. ولقد وضحت Sharon Slater رئيسة المنظمة أن الإدارة الأمريكية تساند وبقوة أن يتم استصدار قانون دولي يجعل حقوق الشواذ من (حقوق الإنسان) بل تسعى إلى أن تكون لهم منظمة تحمي هذه الحقوق من ضمن منظمات الأممالمتحدة، ولكن هذا لم يتم إلى الآن ولم تتم الموافقة عليه بعد، وإذا لم تستنفر الشعوب لرفض هذا القرار فإن أثر ذلك سيكون مترديا على البناء الأسري في معظم المجتمعات الأعضاء في منظمة الأممالمتحدة. بل يسعون وبشدة من خلال إحدى الدراسات التي أحاطوها بوهج إعلامي توضح أن الأمهات السحاقيات هن أكثر عطاء من الأمهات الأخريات! هذا ملخص لما جاء في رسالة رئيسة (منظمة حماية الأسرة عالميا)، وهو يوضح ما سبق أن نشر عن أن اهتمام منظمات الأممالمتحدة من خلال الحرص الشديد على تطبيق جميع مواد ( اتفاقية السيداو) بما يتضمنها من مواد تحمي حقوق هذه الشريحة الشاذة، وتعزز نشاطاتها في جميع الدول دونما أي اعتبار لتشريع أو قيم تعارض هذا العبث الأممي بالبناء الأسري العالمي. ومن يتابع ما ينفذ الآن من دعم لهذه الشريحة الشاذة سيجد نماذج عديدة بالإضافة إلى سن تشريعات في بعض الولاياتالأمريكية وبعض الدول الأوروبية لزواج المثليين، سنجد أن المحكمة الأمريكية العليا رفضت اعتراض مجموعة طلابية مسيحية في كلية القانون في جامعة كاليفورنيا هايستنجز تطالب بعدم أحقية الشواذ من قراءة قسم المسيح الخاص بالكلية، وهذا الرفض من المحكمة العليا الأمريكية يعتبر حسب ما نشر عنه أنه صدمة للمجتمع المسيحي وسيؤدي إلى مزيد من الدعم المالي لهؤلاء الشواذ رجالا ونساء. كما أنه في السياق نفسه من دعم بعض المؤسسات لهذه الشريحة الشاذة ان شركة جوجول أعلنت عن دعمها الكامل لكل شاذ يعمل في شركتها ودعمها أيضا لمنظمتهم (جي أل بي تي) وزادت من مرتبات كل من ينتمي اليها ويعمل في جوجول! ** إذًا نحن كما ذكرت رئيسة (منظمة حماية الأسرة العالمية ) أمام تحد يهدد الكيان الأسري عالميا بل يهدد دور الأممالمتحدة الذي يفترض ان يكون لنشر الأمن في المجتمعات وليس نقض البناء الأسري. وتفتيت المجتمعات من خلال هدم الأسرة . أكاديمية وكاتبة