ارتدت صحاري وسهول شمال مُحافظة وادي الدواسر ثوباً أخضر اللون، بأعشاب وشجيرات مورقة، وأزهار ورياحين فواحة بأشكال مختلفة، بعد الأمطار التي شهدتها المحافظة يوليو الماضي. حيث تحولت من صحراء قاحلة الى حدائق غناء، لترسم لوحة ومنظر خلاب، يأسر بجماله القلوب، ويبعث في من في حضرته الأمل، ويجدد الطاقات لمن يزوره أو يعيش فيه، الأمر الذي جعل كثير من الأسر والأصدقاء والمعارف يتجهون لها في إجازة نهاية الأسبوع، وكلما حانت الفرصة ليقضوا أجمل الأوقات في أحضان الطبيعة بعيداً عن المدينة وصخبها. وصار هواة التصوير يخرجون مع بواكير الصباح يبحثون عن اللقطات المميزة، كما بدأ مربي الثروة الحيوانية في التوجه لها حيث الغذاء الذي يبحثون عنه من النصي والزهر والشرشر والشتيل لمواشيهم المختلفة.