أطلقت "نِتبول السعودية" أول بطولة نسائية لرياضة النتِبول في المملكة خلال الفترة من 25 إلى 29 أغسطس، وذلك بالتعاون مع الاتحاد السعودي للرياضة للجميع والهيئة السعودية للسياحة؛ وبدعم مباشر من وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية، وتقام البطولة على متن السفينة السياحية "بيليسيما"، التي تجوب مياه البحر الأحمر في رحلات كروز مميزة تنطلق من ميناء جدة الإسلامي. وتعد "نِتبول السعودية" واحدة من أصل ستة عشر اتحاداً ولجنة أعلنت عنها اللجنة الأولمبية العربية السعودية في شهر مايو 2021، وهي الرياضة التي يمارسها أكثر من 20 مليون لاعبة في أكثر من 80 دولة، ولُعبت البطولة بين فريقين نسائيين بمشاركة 16 لاعبة تتراوح أعمارهن ما بين 13-23 عاماً، ويتلقين تدريباتهن في أكاديمية الرياضة الذهبية بمدينة الرياض، وتسعى "نِتبول السعودية" من خلال هذه البطولة والمنافسات القادمة إلى تشجيع جميع أفراد المجتمع على ممارسة هذه الرياضة المفيدة والشيقة، وتسهيل ممارستها، وتوفير الدعم والأدوات اللازمة لانتشارها، ومتابعة الأداء واقتناص المواهب، وتطوير القدرات لتحقيق المنجزات. وأشارت صاحبة السمو الأميرة غادة بنت عبدالله رئيسة مجلس إدارة نِتبول السعودية بهذه المناسبة إلى أن النِتبول رياضة نموذجية للانتشار في المدارس حول المملكة، ومناسبة لجميع فئات المجتمع العمرية، وتفرض قوانينها مشاركة جميع اللاعبات بشكل متساوٍ بالملعب، مما يجعلها رياضة نموذجية في حصص الرياضة البدنية للأطفال، حيث تستعد "نِتبول السعودية" بإطلاق المراحل الأولى من برامجها التي تهدف إلى تعريف الرياضة وتدريب 3،600 طالبة خلال العام الدراسي 2021/2022 في حال عودة الطلاب للمدارس. وأكدت السعي من خلال هذه البطولات إلى التعريف بالرياضة ونشرها في المدارس والجامعات وبين أفراد المجتمع، والترويج لها عبر المحافل والفعاليات المختلفة في المملكة. من جانبه أوضح صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن الوليد بن طلال رئيس الاتحاد السعودي للرياضة للجميع أن الهدف من دعم هذه الرياضات زيادة التفاعل المجتمعي ورفع مستويات النشاط البدني وتحفيز أفراد المجتمع لعيش حياة صحية وحيوية ضمن الأهداف الرئيسية لاتحاد الرياضة للجميع، وهو ما يتحقق من خلال دعم ونشر رياضة النِتبول لما تحويه من متعة وتعزيز للروح الرياضية وتسهم في تنوع وشمولية الأنشطة الرياضية المتاحة لكافة أفراد المجتمع. وتميزت البطولة بجمع الرياضة والسياحة ضمن مبادرة مشتركة عنوانها الرياضة المجتمعية، ومضمونها تحقيق الأهداف الشاملة لرؤية المملكة 2030 في عدة مجالات، لتسهم في رفع نسبة ممارسة الأفراد للأنشطة الرياضية والبدنية إلى مرة واحدة على الأقل أسبوعياً؛ وما يعادل نحو 40% بحلول العام 2030، بالإضافة إلى تحقيق مستهدفات القطاع السياحي بتنويع مصادر الدخل وخلق الفرص الوظيفية والاستثمارية ووضع المملكة على خارطة السياحة العالمية.