سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
"رعاية الشباب" تحذر من نشر معلومات عن الرياضيين الذين لم تنته إجراءاتهم بقضايا المنشطات قالت أنه مخالفة للقوانين الدولية وأكدت أنها ستنسق مع وزارة الإعلام
حذرت الرئاسة العامة لرعاية الشباب في بيان لها الأربعاء 10 مارس 2010 وسائل الاعلام من محاولة الحصول على أي معلومة عن إيقاف الرياضيين بسبب المنشطات بغية نشرها بأي طريقة غير مشروعة، موضحة أن هذا سيكون مُخالفة صريحة للأنظمة الدولية الصادرة من اللجنة الأولمبية الدولية والاتحادات الدولية المختلفة بضرورة الحفاظ على سرية المعلومات عن الرياضيين الذين لم تنته إجراءاتهم بقضايا المنشطات ، وأكدت الرئاسة أنها ستقوم بالتنسيق مع وزارة الثقافة والإعلام لاتخاذ الإجراء المناسب حول ذلك. ودعت "رعاية الشباب" المحررين في الصحف إلى الإطلاع على أنظمة مكافحة المنشطات في اللائحة المعتمدة محاليا ودوليا التي تشكل التزاما قانونيا يفرض على جميع الرياضيين من الهيئات العاملة في الرياضة. وأكدت الرئاسة العامة لرعاية الشباب إثر ما تناقلته الصحافة مؤخرا حول قضايا بعض اللاعبين المخالفين لأنظمة المنشطات المحظورة رياضيا أن اللجنة السعودية للرقابة على المنشطات - إحدى لجان اللجنة الأولمبية السعودية - وحسب هذه اللوائح ، هي المسئولة عن تطبيق وتنفيذ هذا البرنامج وإيجاد اللجان المُساندة والقانونية لتطبيقه ، وتفعيل جمع العينات من الرياضيين وإصدار العقوبات بحق المُخالفين لهذه الأنظمة، مشددة أنها تقوم بعملها على أتم وجه وبشكل يُحقق العدالة والمساواة بين جميع الرياضيين ولا يستثني أحدا. وحثت الرئاسة العامة لرعاية الشباب مسئولي الأندية بمتابعة ومُراقبة لاعبيها وأن يكونوا مُستعدين ومُتعاونين في التجاوب مع فرق الفحص في أي وقت أو زمان أو مكان وهذا يشمل جميع الألعاب المُسجلة في الرئاسة العامة لرعاية الشباب والاتحادات الرياضية السعودية. وأبدت الرئاسة العامة لرعاية الشباب تطلعها إلى أن تكون وسائل الإعلام مُلتزمة برسالتها السامية والتعاون لنشر المعلومات الحقيقية والتوعوية والحفاظ على حقوق الرياضيين بالوصول إلى العالمية بعيدين عن هذا الداء الخطير ، مسلحين بالخبرة والثقة بالنفس والتدريب الجيد ليرفعوا علم المملكة العربية السعودية عالياً في المحافل الرياضية الدولية.