الملكية الفكرية هي ما ينتجه العقل البشري من إبداعات وحرف غير ملموسة في مجال التجارة أو الصناعة والاستثمار وغيرها من المجالات. إذن فهي تهدف لحماية حقوق المؤلف من استغلال مؤلفاته و مُصّنفَاتِه وكتاباته من قبل غيره . من ضمن تلك الحقوق التي يحميها نظام حماية المؤلف : (حق أدبي، وحق مالي). فالحق الأدبي هو: أن يكون ملكا للمؤلف الذي ابتكر المُصّنف،و كذلك حقه في نسب مُصّنفَه إلى نفسه وتغييره إذا كان المساس به يضر سمعته وشرفه، وله الحق في سحبه من التداول، والحق أيضاً في استغلاله مالياً بطرق مشروعه. أما الحق المالي فهو: حقه في ترجمة مُصّنفَه إلى لغات أخرى وطبعه أو نشره للجمهور.تجدر الإشارة من خلال ما سبق أنه يوجد مُصّنفَات خاصة بالمؤلفين السعوديين وغير السعوديين (الأجانب) التي يتم نشرها أو عرضها في المملكة العربية السعودية و مُصّنفَات خاصة بالمؤلفين السعوديين التي يتم نشرها في بلد أجنبي . إن من وسائل الحماية القانونية للملكية الفردية: (الوقائية، والعلاجية). بالنسبة للحماية الوقائية هي التي تتمثل في : منع نشر المُصّنف المقلّد، صناعته أو نسخه، حجز المُصّنف المقلّد، وإثبات واقعة الاعتداء على الحق مكان الحماية، حصر الإيراد الناتج عن استغلال المؤلف، وتوقيع الحجز على هذا الإيراد في كافّة الأحوال. أما الحماية العلاجية فهي التي تتمثل في: (الجزاء الجنائي، والجزاء المدني) بالنسبة للجزاء الجنائي فهو: الجزاء الذي يتمثل في عقوبتي الغرامة أو الحبس، أو كلتيهما معاً، وذلك في حال ارتكاب أي من الأفعال التي حددها النظام وعدّها مخالفةً للأحكام. أما الجزاء المدني فهو: الجزاء الذي يتمثل بتعويض يلتزم به المعتدي على حقّ المؤلف، أو مرتكب مخالفة نصّ عليها النظام.