أعلنت الخارجية السنغافورية الخميس 4 مارس 2010 أن سفير خادم الحرمين لدى سنغافورة جميل مرداد، أكد تعاونه بشكل كامل مع التحقيق الذي بدأته الشرطة حول ادعاء مواطن سنغافوري باعتداء السكرتير الثالث بالسفارة عليه بالضرب في موقف للسيارات. وكانت الشرطة السنغافورية فتحت تحقيقا في القضية التي تعود إلى 9 يناير 2010 عندما تلفظ الدبلوماسي على المواطن السنغافوري بألفاظ نابية بعد أن نبهه الأخير إلى أن المكان الذي أوقف فيه سيارته خاص بالمعاقين، ليستشيط الدبلوماسي غضبا ويضربه على ظهره وصدره أكثر من مرة. وأضافت الخارجية السنغافوري أن "السفير السعودي أكد انه سيتعاون بشكل كامل مع التحقيق حتى تتضح الحقيقة، كما أنه سيتعاون كي يتم تطبيق النظام السنغافوري". مؤكدة أنها "لن تقدم على أي خطوة حتى ينتهي المدعي العام من تحقيقاته".