أغلقت شرطة سنغافورة التحقيق في قضية مرفوعة ضد دبلوماسي سعودي متهم بالاعتداء على مواطن سنغافوري في موقف للسيارات في شهر يناير الماضي. وأبلغت الشرطة محامي المدعى عليه بإغلاق ملف القضية دون إبداء الأسباب، في حين بيَّن محامي المدعي أنه سيطالب بإعادة التحقيقات في هذه القضية مجدداً. وكشف المحامي مارك جوه أن قرار إغلاق القضية دون إبداء الأسباب يعد خيبة أمل لم يتوقعها، مشيراً إلى أنه سيطالب بالأسباب التي دعت إلى إغلاق القضية دون اتخاذ أي عقوبات ضد المدعى عليه، وسيتقدم بطلب لإعادة فتح ملف القضية. وأضاف: أن على موكله أن يندب حظه لأنه ليس عضواً في البرلمان أو صاحب منصب، ولو كان كذلك لكان المتهم في الوقت الحالي يحاكم على فعلته. وتشير تفاصيل القضية إلى أن مواطناً سنغافورياً يدعى جعفر (37 عاماً) إتهم دبلوماسياً سعودياً بالاعتداء عليه بالألفاظ والضرب حول خلاف وقع بينهما في مواقف للسيارات. وأمر ناظر القضية حينها الشرطة بفتح ملف التحقيق في هذه القضية التي تشير إلى مطالبة الرجل السنغافوري للدبلوماسي السعودي بعدم إيقاف سيارته في موقف مخصص لذوي الإحتياجات الخاصة، ليتطور النقاش بينهما إلى ركل السنغافوري على ظهره من قبل الدبلوماسي السعودي وضربه في بطنه وصدره عدة مرات، وفقاً لأقوال المدعي الذي نقل إلى المستشفى مصاباً بجروح طفيفة في الرأس واليدين والقدم.