أمر محقق الشرطة السنغافورية بفتح تحقيق في اعتداء بالألفاظ والضرب من قبل دبلوماسي في السفارة السعودية بسنغافورة على مدير تنفيذي بإحدى الشركات، إثر خلاف على مكان ركن سيارة الدبلوماسي. وقالت صحيفة " ستريس تايمز " السنغافورية الأربعاء: حسب وثائق المحكمة تعود الواقعة إلى 9 يناير الماضي، حين اقترب السنغافوري من الدبلوماسي السعودي بعد أن رآه يركن سيارته في مكان مخصص للمعاقين بالموقف الخاص بالعمارة السكنية. وحسب شهادة السنغافوري أنه رأى سيارة الدبلوماسي في نفس المكان مرتين من قبل، وعندما اخبر الدبلوماسي أن المكان مخصص للمعاقين، تعدى عليه الدبلوماسي بالألفاظ، فابتعد مولياً ظهره ليشعر بضربه على ظهره سقط على إثرها على الأرض. ويقول السنغافوري"وأنا على الأرض ركلني الدبلوماسي السعودي عدة مرات في بطني وصدري". وبحسب الصحيفة: نقل إلى المستشفى مصاباً بعدة جروح في الرأس والجبهة واليدين والقدمين، وتم علاجه وخرج في نفس اليوم, فيما أرسل محامى السنغافوري خطاباً للسفارة يطلب تعويضاً عن الأضرار التي لحقت بموكله، وقد اعترف الدبلوماسي السعودي بتلقيه الخطاب، لكنه رفض التعويض حسب الوثائق. واقر مارك جو، محامى السنغافوري أنه من الصعب مقاضاة الدبلوماسي السعودي الذي يتمتع بحصانة دبلوماسية، لكن موكله مصمم على المضي قدماً حيث يتوقع أن يحميه القانون" وقد أمر قاضى التحقيق الشرطة السنغافورية بفتح تحقيق في الإعتداء بعد اقتناعه بجدية الشكوى.