ينتظر الشارع السوداني، الأحد (18 أغسطس 2019م)، إعلان أسماء المرشحين للمجلس السيادي من جانب قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري ليتم بعد ذلك حل المجلس وأداء القسم. ومن المتوقع أن يُعقد اجتماع (الأحد)، بين قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري للاتفاق على الشخصية التوافقية، حيث دفعت قوى التغيير بشخصيتين مسيحيتين لتمثيل الجانب المسيحي في المجلس السيادي. وحسم المجلس العسكري مرشحيه للسيادي في حين اتفقت قوى الحرية والتغيير على أسماء ثلاثة من أصل خمسة هم صديق تاور عن قوى الإجماع الوطني وحسن شيخ إدريس عن نداء السودان ومحمد الفكي عن التجمع الاتحادي. ووقعت الأطراف السودانية في الخرطوم رسمياً على الاتفاق الانتقالي، السبت (17 أغسطس)، بحضور وفود دولية. ووقع الاتفاق أحمد ربيع، ممثلاً لقوى الحرية والتغيير (المعارضة)، ومحمد حمدان دقلو (حميدتي) عن المجلس العسكري الانتقالي. وشهد على التوقيع رئيسا وزراء مصر ورئيس المفوضية الإفريقية. وعلا التصفيق في الصالة التي تواجد فيها رؤساء دول وحكومات وشخصيات من دول عدة بعد التوقيع على الاتفاق الذي من شأنه أن يؤدي إلى حكم مدني في البلاد. وعرض في بداية مراسم الحدث المسمى «فرح السودان» فيلم تسجيلي عن الثورة السودانية. من جهتها، قالت قوى الحرية والتغيير، على لسان ممثلها، محمد ناجي الأصم، إن السلام يجب أن يكون شاملاً دون استثناء، مشيداً بدور الوسطاء في التوصل للاتفاق.