قالت مصادر تونسية، الخميس (27 يونيو 2019م)، إن رئيس البرلمان دعا لاجتماع طارئ، عقب الإعلان عن نقل الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي إلى المستشفى العسكري، بعد تعرضه لوعكة صحية حادة، وسط انتشار أنباء عن تدهور حالته الصحية. وأعلنت تونس، رفع التعزيزيات الأمنية في تونس العاصمة، ومطار قرطاج كإجراء وقائي في إطار حماية مؤسسات الدولة، وذلك بعد العمليتين الانتحاريتين بشارع شارل ديغول ومقر الوحدة الوطنية لمكافحة الإرهاب بالقرجاني. وأفادت وسائل إعلام تونسية، الخميس، بوقوع تفجيرين انتحاريين في وسط العاصمة، مخلفين قتيلا وعددا من الجرحى، فيما ذكرت مصادر أن التفجير الانتحاري الأول استهدف سيارة شرطة في شارع شارل ديغول، فيما أشارت مصادر أخرى إلى أن الحادث وقع على بعد 100 متر من السفارة الفرنسية. وتأتي هذه الأنباء تزامنا مع إعلان الرئاسة التونسية نقل الرئيس الباجي قايد السبسي إلى المستشفى العسكري، وذلك بعد تعرضه لما وصفته بوعكة صحية حادة. وكان السبسي قد نُقل للمستشفى الأسبوع الماضي، لكن مسؤولي الرئاسة قالوا آنذاك إنها كانت وعكة خفيفة، وفق ما نقلت “رويترز”. ويبلغ السبسي من العمر 92 عاما، وكان قد أعلن في أبريل الماضي عزمه عدم الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في نوفمبر المقبل.