رحب رئيس مجلس علماء باكستان حافظ محمد طاهر محمود الأشرفي، بالزيارة الكريمة الناجحة التاريخية المثمرة التي يقوم بها ولي العهد وزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان، والوفد المرافق من كبار الأمراء والوزراء والمسؤولين بمناسبة زيارته الميمونة والمهمة التي لم يسبق لها مثيل في تاريخ العلاقات السعودية الباكستانية. وأكد الشيخ طاهر أشرفي، (الاثنين (18 فبراير 2019م) أن قيادة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية باكستان الإسلامية لديهما خطة عمل إستراتيجية واضحة وتحالف قوي وتنسيق وتعاون مستمر يتفذ من خلاله الأعمال، ولديهم خارطة طريق واضحة لبناء المستقبل المشرق للعلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين يحقق الطفرة التنموية والاقتصادية والنهضة الشاملة المطلوبة وتتابع عملية التنفيذ بعزم وحزم للارتقاء والنمو الاقتصادي والاجتماعي وتحقيق السلم والسلام والأمن في البلدين وكافة الدول العربية والإسلامية وغيرها من دول العالم الصديقة. وقال الأشرفي: “دول العالم تعلم دور السعودية وباكستان الريادي لتحقيق الأمن و مكافحة الإرهاب والتطرف والتشدد والغلو، مضيفاً لقد فشلت قوى الشر من النيل والعبث والتلاعب والتخريب في العلاقات السعودية الباكستانية ولم تنجح ولن تنجح على الإطلاق ولد أكدت هذه الزيارة التاريخية التي قام بها سمو ولي العهد السعودي عمق وحجم وأهمية العلاقة بين البلدين والقيادتين والشعبين الشقيقين ، وسوف تفشل جميع المحاولات الرامية لشق الصفوف وعرقلة المساعي ولن يتمكن الأعداء الحاقدين والفاسدين والمفسدين والحاسدين من زعزعة أواصر الصلة والعلاقات السعودية الباكستانية لأن الله تعالى يقف مع الحق ضد الباطل وينصر من ينصر الدين مهما حاول أصحاب الأهواء والمصالح ومهما دمروا شو يفشلون ويمحقون ويسحقون ويفضحون بإذن الله مستشهدا بقوله تعالى (ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين). وأثنى الشيخ طاهر أشرفي، على الدور المعروف والمتميز لقائد الجيش الباكستاني الجنرال قمر باجوه، وجهوده الكبيرة لتعزيز العلاقات السعودية الباكستانية ونشكره على تلك الجهود المبذولة في هذا الجانب، مشيداً بكلمة دولة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، وطلبه من ولي العهد، بالإفراج عن السجناء من الجنسية الباكستانية بالمملكة وموافقة صاحب السمو فوراً. وقال رئيس مجلس علماء باكستان : لا يمكن السماح لكائن من كان داخل باكستان أو خارجها أن يعترض على العلاقات السعودية الباكستانية طالما أنه لا يوجد اعتراض من طرفنا على العلاقات الهندية الإيرانية، خاصة وأن العلاقات السعودية الباكستانية علاقات أخوية مبنية على الكتاب والسنة وأصول الإسلام وهو كما يعلم الجميع دين العدل والعدالة والسلم والسلام ، وأختتم الشيخ كاهر أشرفي تصريحه بقوله : زيارة ضيف البلاد الكبير ولي عهد المملكة العربية السعودية الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، زيارة مهمة نجحت بكل المقاييس قبل أن تبدأ وأكدت للعالم بأن الحكومة السعودية والباكستانية يعملون لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية لشعوب العالم العربي والإسلامي والمنطقة بشكل عام.