تستعد الأممالمتحدة، لمخاطبة مجلس الأمن الدولي، بترشيح الجنرال الدنماركي، مايكل لوليسغارد، ليحل محل الجنرال باتريك كاميرت كرئيس للجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة ابتداء من فبراير/شباط القادم. وولد الجنرال لوليسغارد عام 1960، وعمل في الجهاز العسكري الملكي الدنماركي منذ عام 1984. وعمل ضمن القوات الدولية في العراق عام 2006، وكان قائداً لقوات دعم السلام في سراييفو من عام 2007 حتى 2009. وقاد لوليسغارد القوات الدولية للعاملين في مالي لعامي 2015 و2016، ومثل بلاده منذ عام 2017 كممثل عسكري في حلف شمال الأطلسي وفي الاتحاد الأوروبي حتى اليوم. وغادر المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفثس، صنعاء الأربعاء، برفقة رئيس لجنة المراقبة بالحديدة باتريك كاميرت. ويأتي ذلك فيما أفادت مصادر حكومية يمنية أن الخلافات نشبت بين كاميرت وغريفثس بعد اعتراض كاميرت على عملية إعادة الانتشار الصورية التي قامت بها ميليشيات الحوثي في ميناء الحديدة من خلال سحب عناصرها بلباس مدني، وتسليم الميناء لحوثيين آخرين بلباس قوات خفر السواحل. وبحسب مصادر (العربية)، فقد رفض كاميرت أسلوب المراضاة الذي يتبعه غريفثس مع الحوثيين، وأراد التعامل معهم بصرامة. وبعد أن رفض الحوثيون حضور اجتماعات اللجنة المشتركة، التي عقدت في مناطق سيطرة الشرعية، وإعاقة حضورها وتأخيرها لعدة ساعات، وتعرض موكبه لإطلاق النار بعد خروجه من الاجتماع مع ممثلي الحكومة، اقترح كاميرت نقل الاجتماعات إلى خارج اليمن لأسباب أمنية، ومن هنا نشبت الخلافات بينه وبين غريفثس. وأحدثت كل الأسباب والعراقيل التي واجهها كاميرت، وعدم تعاون غريفثس معه، الخلافات بين الطرفين، ما دفع كاميرت لتقديم طلب إلى الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريس، بإعفائه من مهمته في اليمن. الوسوم الحديدة الدنماركي كاميرت لوليسغارد