دعا مبعوث الأممالمتحدة إلى اليمن، مارتن غريفثس، أمس، لنشر عاجل لمراقبي الأممالمتحدة للإشراف على تطبيق وقف إطلاق النار في ميناء ومدينة الحديدة الاستراتيجية. وقال لمجلس الأمن: «إن التواجد السريع في المكان جزء ضروري من الثقة المطلوبة المصاحبة لتطبيق اتفاق الخميس» بين الحكومة الشرعية اليمنية والحوثيين، الذي تم التوصل إليه بعد 8 أيام من المفاوضات في السويد. وأضاف غريفيث في إيجاز صحافي عبر الفيديو عن بعد أن الميجور جنرال، باتريك كاميرت، الهولندي سيقود بعثة المراقبة ويمكن أن يتواجد في المنطقة «بحلول منتصف الأسبوع المقبل». الأممالمتحدة من جهتها ستشكل لجنة تنسيق للإشراف على إعادة الانتشار الأمني في مدينة الحديدة وموانئها، كما ستشرف على وقف إطلاق النار وانسحاب الميليشيات وفق ما جاء باتفاق الحديدة.. وستقدم تقارير أسبوعية إلى الأمين العام ومجلس الأمن بشأن مدى الالتزام بتطبيق انسحابات ميليشيات الحوثي وإعادة الانتشار ووقف إطلاق النار في محافظة الحديدة. مهمة صعبة وفي حين وصف غريفثس الإنجازات التي أحرزت في المباحثات «بالخطوة المهمة للأمام»، نبه إلى ضرورة الحذر، قائلاً «أمامنا مهمة صعبة.. العمل الشاق يوشك فقط على أن يبدأ». وأضاف غريفثس قائلاً: «الآن بإمكاننا البدء في التحلي بالأمل في الوصول إلى مسار ربما يفضي إلى حل قريب». الجنرال باتريك ولد باتريك كاميرت في هولندا عام 1950، وعمل لسنين طويلة ضمن القوات البحرية الملكية الهولندية ضمن عمليات لحفظ السلام. عمل مستشارًا عسكريا في قسم حفظ السلام في الأممالمتحدة. * 2002 أصبح مستشارًا عسكريا للأمين العام كوفي عنان. * 2003 عقب الهجوم على مقر الأممالمتحدة في بغداد أصبح مسؤولاً عن تطبيق توصيات تقرير الأخضر الإبراهيمي لحماية منشآت وعاملي الأممالمتحدة في جميع أنحاء العالم. * 2016 ترأس أكبر عملية للأمم المتحدة لحفظ السلام في الكونغو. * 2016 عينه بان كي مون رئيسا للتحقيقات في أحداث جوبا، وأداء قوات حفظ السلام في جنوب السودان.